Alexander the Great

1 أكبر سكندر ال � إال

2

3 سمي � سلطان بنمحمد القا � الدكتور أكبر سكندر ال � إال صول � سرحية في ثلاثة ف � م

4 لوحة الغلاف: ساء ، � سيف � سومة بالف � أكبر مر سكندر ال � إ صورة ل � House of the Faun, Pompei, Italy صول � سرحية في ثلاثة ف � - مأكبر سكندر ال � إسرحية : ال � الم سمي � سلطان بن محمد القا � أليف : الدكتور � الت 2008 شر والطبع محفوظة � حقوق الن C

5 المقدمة صت � ستخل � أكبر ا سكندر ال � إأعظم ما كتبفي التاريخعن البعد قراءاتيل أينما كان . � صراع القوى قديماً وحديثاً و � صورة حية ل � سرحية لتكون � هذه الم صحيحاً من الكتب الملحقة عناوينها � ً سرحية موثقة توثيقا � إن مادة هذه الم � سرحية . � آخر الم � في ؤلف � الم

7 سرحية � صيات الم � شخ � سب ظهورها) � (ح سكندر � إس ال � ضاء مجل � أع � الحاجب سكندر � إال س � ضاء المجل � أع � أحد � القادة شارون � ست � الم سي � المندوب الفار بارمينيون س � سفراء ومندوبو داريو � ستخبارات � ؤول ال � س � م س � أمينتا � س � مجموعة الجنود والحرا

8 بوليمون س � بوليداما صان العربيان � شخ � ال أعراب أحد ال � أحد القادة � س � بطليمو اثنان من الجنود سي) � س (القائد الفار � سو � بي س � بوليداما =) س عربي � رجل (بلبا س عربي) � رجلان (بلبا سن) � أحد القادة، كبير في ال �( س � كليتو س � القائد فيغو س � القائد كوينو أحد الرجال (الجنود) � س � ميرو س) � أمير فار �( س � بور س � القائد البحري نيرخو مجموعة البحارة قائد العربة سكان بابل) �( أهالي ال سفراء الغرب � مجموعة شفون � ستك � القادة الم

9 أول صل ال � الف

10 أول شهد ال � الم صل ، � شرقي المو � ، جنوب » Gaugamela « غاغاميلا سر � أ � ، وتم » Darius « س � بعد معركة هزم فيها داريو أولده . � والدته وزوجته و قبل الميلاد. 331 سنة � ، أكتوبر � س ، � ضاء المجل � أع � سكندر الكبيرة ، وبها � إخيمة ال إلى من بجواره . � س ، يتحدث كل منهم � وهم جلو ( يدخل الحاجب وهو يقول ) : أكبر قادم . سكندر ال � إال سكندر . � س ، ويقفون احتراماً للا � ضاء المجل � أع � صمت � ( ي س بيده � ضاء المجل � أع � أكبر وهو يتبختر . . ويحيي سكندر ال � إيدخل ال سهم . . � ويجل المكان : الزمان : شهد : � الم الحاجب :

11 صدارة طاولة الجتماع ، مواجهاً للجمهور ) . � سكندر في � إس ال � ثم يجل سل ؟ � كيف حال جنودنا البوا ض المعركة القادمة . � ستعداد لخو � أتم ال � على س . � س ملك فار � صل مندوب من قبل داريو � و سل � أر � آخر ؟! ، لقد � س : مندوب � ضاء المجل � أع � أحد � ضتهما � سلام ، وقد رف � ضين لل � شرة مندوبين وعر � ع يا مولي . س . � إنه قريب الملك داريو � ، إليه � ستمع � لن صفق بيديه . . فيدخل الحاجب ) . . � ( وي سي . � أدخلوا المندوب الفار � سكندر للقادة ) : � إ( ال س . . في غفلة من الزمن � ؤلء النا � سلام مع ه � ل صور ويقومون � صيدا و � إلى موانئ � صل نفوذهم � ي سفن هناك . . ماذا يريدون من ذلك ؟ � ببناء ال ضي عليهم � سنق � ضينا عليهم في تلك الموانئ ، و � ق آخر حدود لهم مع الهند . صل ل � حتى ن سكندر : � إال س : � ضاء المجل � أع � سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال

12 ( الحاجب ينادي ) : س . � مندوب فار أكبر سكندر ال � إأمراء ، ويحيي ال س ال � سي ، بلبا � ( يدخل المندوب الفار بانحناءات ) . صمت ) . . � ( فترة سي ) : � سكندر للمندوب الفار � إ( ال تحدث بما لديك . . س حزين لموت زوجته .. ويطلب � إن الملك داريو � سن ، � سراح والدته ، الكبيرة في ال � أن تطلق � منك وابنتيه المتزوجتين مقابل دفع مائة وثمانين مليون إياها ، � أما البنت الكبيرة فيزوجك � ، دراخمة سلام مقابل التنازل لكم عن � ض عليك ال � ويعر ضي التي غرب الفرات . . � أرا كل ال » Ochus « س � أوك � أن يترك ابنه � ستعداد � إنه على ا � و سلام . � ضماناً لعملية ال � لديكم وماذا بعد ؟ الحاجب : سكندر : � إال سي : � المندوب الفار سكندر : � إال

13 أيها الملك . � . . شيء � ل سي ) : � سكندر للمندوب الفار � إ( ال ضيافة . � أن تخرج وتنتظر في خيمة ال � إمكان بال إلى المندوب � سكندر � إشير ال � صفق ، فيدخل الحاجب ، في � سكندر ي � إ( ال ضيافة ) . � إلى خيمة ال � إخراجه � أجل � سي من � الفار س ) : � ضاء المجل � أع سكندر ل � إ( ال س ؟ � أيكم فيما قاله مندوب داريو � ما ر سكندر في الخيمة � إضاء . . بينما يتجول ال � أع ( ل جواب من قبل ال منتظراً الجواب . أي واحد منهم � ؤ � آخر ، ول يجر إلى ال � س ينظر كل منهم � ضاء المجل � أع � أنه ألة ، ل � س � سكندر في الم � إأي ال � أنهم ل يعرفون ر أيه ، ل � أن يبدي ر � على » Parmenion « أ القائد بارمينيون � أخيراً تجر � أيه . . و � أي لهم دون ر � ل ر أيه ) . � سكندر عن ر � إأله ال � س � أن � أيه بعد � أبدى ر � و أيك يا بارمينيون ؟ � ما ر أنفة ) : � سكندر ، ويتحدث ب � إ( بارمينيون يتقدم حتى قبالة ال سي : � المندوب الفار سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال

14 سراح � أن تطلق � سبقاً ، وهو � أيي م � أنتم تعرفون ر � ستلم مبالغ � شق مقابل فدية ، وت � سرى من دم � أال سرى � أؤلء ال � سة ه � أن حرا كبيرة من المال . . ل شغل كثيراً من الجنود . � ت ستلام مبلغ مائة وثمانينمليون � ستطاعتكم ا � آن با وال أة عجوز وبنتين . . � سراح امر � إطلاق � دراخمة في مقابل ش . . � إعاقة لتقدم الجي � إن وجودهن فيه � حتى س � إمكان تكوين مملكة غنية بالمباحثات ولي بال بالحروب . ضي التي تم احتلالها بين � أرا ما الفائدة من هذه ال ستطع � سعة لم ي � شا � صحراء � ؟ فينيقيا والفرات إلى � أيها الملك ، ارجع � ، سيطرة عليها قبلك � أحد ال � إلى الهند . � مقدونيا بدلً من التقدم ضب من كلام وطريقة تحدث بارمينيون ) . . � سكندر الغ � إ( يظهر على ال أموال على المجد ضل ال � أف � ، أنا كذلك � نعم . . و أنا بارمينيون ! � إذا كنت � . . سكري � الع أموال ، سكندر ، ل تهمني ال � إأنا ال � لكن في الواقع س لدي � ست بتاجر . لي � أنني ملك ول � أكد � أنني مت ل شيء للبيع . � أي � أجول � سي و � أ � صاراتي فوق ر � أحمل انت � أن � ض � أرف � إذا � . صارات للبيع � صارات للبيع . . انت � أنادي : انت � و بارمينيون : سكندر : � إال

15 أجعلها منة ، � إنني � أي واحد ف � سراح � أطلق � أن � أردت � أثمان . س طلباً ل � ولي سكندر قائلاً ) : � إأمره ال � صفق ، فيدخل الحاجب ، في � سكندر ي � إ( ال سي . � أدخلوا المندوب الفار � سي ) . � ( بعد برهة يدخل المندوب الفار سي ) : � سكندر للمندوب الفار � إ( ال سلام . � س لديّ الرغبة في ال � أنه لي � س ب � أخبر داريو � ضي التي � أرا ضي التي تم احتلالها ، بل وال � أرا إن ال � أما الحدود � . . شنا � ستكون غنائم حرب لجي � ، بيده ستحددها الحروب قريباً . � بين امبراطوريتينا ف أذن لي بالرحيل � سكندر راغباً في الحرب ، فلي � إمادام ال س بذلك ، حتى ل تكون � إخبار الملك داريو ل ألة خديعة . � س � الم أمره ) : � صفق ، فيدخل الحاجب ، في � سكندر ي � إ( ال سفراء ومندوبو � سي ، ومعه � ليرحل المندوب الفار سرعة . � إلى ملكهم ب � س المحتجزون لدينا � داريو سكندر : � إال سي : � المندوب الفار سكندر : � إال

16 سي مع الحاجب ) . � ( يخرج المندوب الفار يقول . . خديعة !! سلام علينا هي الخديعة . � ألة ال � س � ض م � إن عر � بل ( هنا يدخل الحاجب وهو يقول ) : ستخبارات بالباب . � ؤول ال � س � مولي م دعه يدخل . ستخبارات ) . � ؤول ال � س � ( يدخل م س � إن داريو � إخبارية تقول � صلت � مولي . . لقد و صهوات جيادهم � س على � آلف فار � قد بعث بثلاثة س . . وهي تتقدم نحونا . � سي مازو � بقيادة القائد الفار إنها خديعة . � أقل لكم � ألم � ستعدادا � إلى فرقته ا � أيها القادة . . ليذهبكل منكم � لملاقاة العدو . إظلام ) � ( سكندر : � إال الحاجب : سكندر : � إال ستخبارات : � ؤول ال � س � م سكندر : � إال

17 شهد الثاني � الم إلى قندهار . � المكان : في هيرات ، وفي الطريق شارين . � ست � سكندر الكبيرة ، وبها جمع من القادة والم � إشهد : خيمة ال � الم ضب بادٍ على وجهه ) : � إلى الخيمة ، والغ � سكندر � إ( يدخل ال أقرب � ؤامرة على قتلي ، ممن ؟ من قادتي ؟! من � م إليّ ؟! � س � النا سكندر ينادي ) : � إ( ال أخوك معهم ! � ، » Amyntas « س � أمينتا � سكندر ، وهو يقول ) : � إس . . ويركع عند قدم ال � أمينتا � ( يهرول سكندر : � إال سكندر : � إال

18 بريء من هذه » Polemon « أخي بوليمون � إن � ؤامرة .. عفوك يا مولي ، عفوك . . عفوك . � الم سيوفها ، ويكون بينها بوليمون � شاهرة � ( هنا تدخل مجموعة من الجنود ض . بوليمون ل يظهر الخوف ) . � أر سل وهو يجرّ على ال � سلا � شدوداً بال � م أنت معهم يا بوليمون ؟! � سبب � سي � إذا كان هروبي � . . سي � أدافع عن نف � أنا ل � أخي . . أذى ل ال سكندر ) . � إأمام ال � س الراكع � أمينتا � إلى � شير � ( وي ، » Philotas « س � شاهدت الجنود يطاردون فيلوت � عندما ابن بارمينيون ، ويقتلونه ، خفت وهربت منهم ، إلى هنا . � ضروني � أح � ض و � ألقوا عليّ القب � ف ش بوليمون بالبكاء ، ويلطم وجهه بكلتا يديه ) .. � ( يجه إلى من ؟ � غبي ، تهرب ممن ؟ و سامحه � . . سامحه يا مولي � . . سامحه يا مولي � يا مولي . س � أمينتا � سكندر : � إال بوليمون : بوليمون : س : � أمينتا � ضور : � الح

19 س ، لذلك � أمينتا � صكلي يا � إخلا � أعرف كم هو � أنا � سامحه . . فكوا وثاقه . � أ � س � . . سامحه � أ � س � أن فكوا وثاقه ، ليقبلها . . � سكندر ، بعد � إأقدام ال � إلى � ( يهرع بوليمون سكندر يمنعه ، وهو يقول ) : � إلكن ال أخاك ، واخرجا من هنا . � خذ صمت ) � ( فترة ليخرج الجميع من هذا المكان . سكندر ) : � إأثناء خروجهم ينادي ال � ( وفي س . � أخر يا بوليداما � ت »..Polydamas « س � بوليداما سكندر ، ويوجه له الكلام قائلاً ) : � إس ، فينفرد به ال � ( يتخلف بوليداما صـاحبك � إنه � !؟ س الفـتـنة � أ � أتعــرف من هو ر � صاحبك بارمينيون الذي تخلف � ... الـحميم إلى الهند . � سـير معنا � في ميديا ( همدان ) عن ال سنكون � صديقك ، ونحن الثنان � صديقي و � إنه � ضحاياه . � سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال

20 أن تقتله . . � أريدك � . . ولذلك سلم � . . إلى ميديا حيث يتواجد بارمينيون � اذهب ساعدك � سالة من قبلي للحاكم هناك لي � هذه الر أمر القتل . � على تدابير سالة � شك فيك بارمينيون . . فهذه ر � وحتى ل ي س الذي � كتبتها بيدي وختمتها بختم ابنه فيلوت أن قتله الجنود . � أخذته بعد � سالة . . فيعاجله � أخذ الر � سه خائفاً ومتردداً وهو ي � أ � س يهز ر � ( بوليداما سكندر ) : � إال أو � ، شيته � أف � إن � سرّ بيني وبينك ، ف � سمع . . . هذا � ا أخاك رهينة عندي حتى تعود � أن � أكد � ترددت ، فت سارة . � أخبار ال بال أمرك يا مولي . � أنا تحت � ضر الحاجب ) . . � صفق ، فيح � سكندر ي � إ( ال صين العربيين . � شخ � ضر ال � أح � صمت ) . . � ( برهة أحدهما ) . � س يحملها � صان عربيان ، ومعهما ملاب � شخ � ( يدخل سكندر : � إال س : � بوليداما سكندر : � إال

21 س العربية ؟ � ضرتما الملاب � أح � هل نعم . . ها هي . س ) . . � سلمها لبوليداما � أن ي � إلى العربي ب � سكندر � إشير ال � ( في س ) : � سكندر لبوليداما � إ( ال س � سك باللبا � ستبدل ملاب � ادخل للداخل ، وا العربي . س ) . � صرف بوليداما � ( ين صمت ) . . � ( سكندر للعربيين ) : � إ( ال أن � إلى ميديا . وحذار � ص � شخ � أخذان هذا ال � ست � شيئاً . � ص عن هذه الرحلة � شخ � أي � يعرف أكدا � أو هربتما . . فت � سرّ هذه الرحلة � شيتما � أف � إن � ف أولدكما رهائن عندي حتى تعودا � أن زوجتيكما و � سالماً . . � إلى هنا � ص � شخ � بهذا ال صمت ) . . � ( سكندر : � إال أعراب : أحد ال � سكندر : � إال سكندر : � إال

22 صحراء ؟ � إلى ميديا من خلال عبور ال � سفر � كم مدة ال أيام . � شرة � ع سكندر ) . � إأمام ال � ضه � ستعر � سه العربي ، وي � س بلبا � ( هنا يدخل بوليداما سكندر للعربيين ) : � إ( ال سيلحق بكما هذا � اذهبا لتجهيز جمالكما ، و ص . � شخ � ال هيا . صمت ) . . � ( س ) : � سكندر موجهاً الكلام لبوليداما � إ( ال إلى � شاعات � إصل ال � سرع حتى ل ت � أن ت � يجب سرع . . � أ � بارمينيون عن مقتل ابنه . . هيا إلـيّ. � س بارمينيون � أ � ضر ر � أن تح � أريدك � سكندر بالخروج من � إس من جهة من الخيمة ، ويهم ال � ( يخرج بوليداما إلى باب � ستوقـفه ، فينظر � ضجيج خارج الخيمة ي � أخرى ، لكن ال � جهة صيح ) : � أحد القادة يدخل مندفعاً وهو ي � إذا ب � الخيمة ، و سكندر : � إال أعراب : أحد ال � سكندر : � إال سكندر : � إال

23 س . . � س . . قتل داريو � قتل داريو س ، يا مولي ، قُتل في الجبال . � قتل داريو . » Bessus « س � سو � قتله قائده بي أما نحن الذين نطارد الملك وقائده � ، قتله قائده ؤامرة . � فنحن ملتهون بالم س � سو � سي بي � آن يطارد القائد الفار شك ال � لكن جي الذي اختفى في الجبال . . ضاره � إح � ض عليه ، و � إذن ، ل بد من مطاردته ، والقب � إلىّ هنا حياً . � إظلام ) � ( أحد القادة : � سكندر : � إال القائد : سكندر : � إال

24

25 صل الثاني � الف

26 أول شهد ال � الم سمرقند ) .. � ( أي � » Marakanda « المكان : ماراكاندا سنة قبــل الميلاد . � شرون � الزمان : ثلاثمائة وثمانية وع سكندر . � إشهد : خيمة ال � الم سكندر � إأحاديث جانبية .. يدخل ال � ( مجموعة من القادة وهم في فيحييه القادة بالنحناء ) . سه ملكاً على � صّب نف � سي ، ن � س ، القائد الفار � سو � بي أ هذا العنيد � شاه ، وتجر � شير � سه بارد � س ، ولقب نف � فار أن يقوم بمهاجمتنا . � على ض عليه . � ستلقي القب � إن قواتنا تلاحقه ، و � ضجيج خارج الخيمة .. � ( سكندر : � إال

27 سوط ، ومن خلفه � أحد القادة ، وبيده � ، » Ptolemy « س � يدخل بطليمو س � س وهو عارٍ من الملاب � سو � سي بي � سحبان القائد الفار � اثنان من الجنود ي شب حول رقبته وثبتت على � ضعت حلقة من خ � ستره ، وقد و � عدا ما ي سك بطرفيهما الجنديان ) . � سلتان يم � سل � جانبيها س ؟ � ما وراءك يا بطليمو سي ) . � شير عند دخول القائد الفار � س ، وهو ي � ( بطليمو سي .. � س !! القائد الفار � سو � بي سي وهو يقول ) : � ص منظر القائد الفار � سكندر يتفح � إ( ال أخيراً وقعت في يدي . لماذا قتلت � س !! و � سو � بي صاحب � ص لك ، و � أخل � س ، الملك الذي � داريو ضل عليك ؟! � الف سك ملكاً ؟!! � صب نف � تقتله حتى تن أتباعي . � أنا الذي قتلته .. قتلته مجموعة من � ست � ل سية .. � س ، تنتهي المقاومة الفار � سو � وبنهايتك ، يا بي ستريح .. � ون سكندر : � إال س : � بطليمو سكندر : � إال س : � سو � بي سكندر: � إال

28 أيها الملك . � ل يتقدم »..Spitamenes « سبيتمنز � خلفي حليفي أت في كل مكان .. � نحوك .. والمقاومة قد بد س . � اقتله يا بطليمو س هنا .. � ل يا مولي .. لي ض .. في مدينة � أذناه .. ويعر � أنفه .. وتقطع � سيجدع � س .. وهناك يعدم .. � أكبر عدد من الفر � بها أخرجه . � س ) : � صرخ بطليمو � ( ي هيا .. س ) .. � سو � سوطه عند رجلي بي � ضرب ب � ( وي هيا .. سكندر ) : � إأحد القادة ، مخاطباً ال � ( أن � صحيحاً من � س � سو � إذا كان ما ذكره بي � .. مولي أخيرة ، س ، في المعركة ال � أم أت .. وبال � المقاومة قد بد سة � إن ما تبقى لدينا خم � ألفين منجنودنا ، ف � سرنا � خ س : � سو � بي سكندر : � إال س : � بطليمو سكندر : � إال س : � يطليمو أحد القادة : �

29 ألف جندي فقط .. ونحن بعيدون عن � وثلاثـون الوطن .. و .. صل .. � ست � س .. هناك قوات كبيرة � أ � س ، ل ب � أ � ل ب من الغرب . سكون .. ) � ( فترة أمر المقاومة . � سكندر يجول في الخيمة ، وهو في حيرة من � إ( ال سان .. � إن � س � أ � س عربي ، ويظهر عليه التعب ، وهو يحمل ر � يدخل رجل بلبا س عربي .. � ومن خلفه رجلان بلبا سكندر لذلك المنظر .. ) � إيلتفت ال س ؟! � من ؟! بوليداما أنه هو ) . � سه ب � أ � س يهز بر � ( بوليداما وما هذا الذي بيدك ؟! أوامرك مولي . � سب � س بارمينيون .. ح � أ � هذا ، هذا ر صديق بارمينيون وهو � ، أحد القادة � ، » Cleitus « س � صرخ كليتو � ( هنا ي سن ) : � كبير في ال سكندر : � إال سكندر : � إال سكندر : � إال س : � بوليداما

30 ما هذا .. ما هذا .. ما هذا ؟ أحدهم يهدئ من روعه ) : � س .. بينما � سكون بكليتو � ( القادة يم س .. � س » .. اجل � س يا « كليتو � اجل س بتفاحة ، كانت مع مجموعة من الفاكهة ، � سكندر يرمي كليتو � إ( ال من طبق على الطاولة ) . أخرجوه من هنا . � إلى مكانيهما ، � س من الخيمة ، ويرجعان � ( اثنان من القادة يخرجان كليتو أخرى ) . س مع العربيين من الجهة ال � بينما يخرج بوليداما صمت ) .. � ( سكندر بالتحدث للقادة يكون ظهره لباب الخيمة .. � إأ ال � ( وعندما يبد إلى ما يقوله � ستمع � سكندر .. وي � إإلى ال � س � ومن خلال الباب ينظر كليتو بتوتر ظاهر ) : ؤامرة ! � بارمينيون هو مدبر الم صنع � أن بارمينيون هو الذي � شيعون بين الجنود � ي صارات !! � النت س : � كليتو أحد القادة : � سكندر : � إال سكندر : � إال

31 صنع هذه � ش من � عندما تخلف بارمينيون عن الجي صارات ؟! � النت أكبر .. سكندر ال � إأنا ال � .. أنا � إنه � » Ammon « آمون .. � إله أنا ابن ال � إن � ، حتى » Philip « ست ابن الملك فيليب � أنا ل � صنعتها .. � أنا الذي � .. صارات الملك فيليب � انت س المقدونيين . � ولي سكندر ) : � سط الخيمة ، وهو يقول للا � إلى و � س � ( هنا يندفع كليتو إله ؟! وتتحدث سك ابن ال � سمي نف � أنت الذي ت � أدرت � صغار بالكذب ؟! عندما � ؤلء القادة ال � له إن دماء وجراح المقدونيين هي � ظهرك للمعركة ، ف التي جعلت منك عظيماً . أنـك ابـن اللــه � أبــاك ، وتــدعي � آن تنــكر وال آمون ؟!! � س ) : � صرخ في وجه كليتو � سكندر يتميز غيظاً ، في � إ( ال أتركك � س � أنني � أنت يا حثالة المجتمع ؟! تظن � تتكلم عني هكذا ؟! أنا حثالة المجتمع يا ناكر المعروف ؟! � س : � كليتو سكندر : � إال س : � كليتو

32 أختي التي ربتك منذ � أنا الذي علمك الرماية .. و � صغيراً ؟! � كنت سكندر . � إس » بعيداً عن ال � أخذ مجموعة من القادة « كليتو � ( ت ستمر في التهكم ) : � أفلت من القادة ، ي � أن � س ، بعد � لكن كليتو أن قدم لك � صديقي بارمينيون بعد � قتلت أبنائه قتلاً دفاعا � صارات ، وقدم اثنين من � النت عنك ! إكراماً لهم ؟! � .. أخاهم الثالث � ثم تقتل سكندر يبحث عن خنجره ، الذي تركه على الطاولة التي خلفه ، � إ( ال ستعمله � أه خلف ظهره حتى ل ي � س ، وخب � أحــد الحرا � والذي التقـطه س . � سكندر في قتل كليتو � إال أحد � أخذ رمحاً من � سكندر و � إسرع ال � أ � س نحو الباب .. ف � اتجه كليتو صوب � س ، الذي كان قريباً من الباب ، و � س ، وجرى به نحو كليتو � الحرا ستارة الباب فارتطم � س ، الذي دفعه الرمح حتى � صدر كليتو � إلى � الرمح صدره ) . � س والرمح غائر في � أوهاً .. ثم تهاوى كليتو � صرخة وت � ً صدرا � بها م صمت ) .. � ( س : � كليتو

33 ضب .. � إلى القادة ، وقد زال عنه الغ � سكندر � إ( التفت ال أفواههم ، من خوفهم .. � إذا هم فاغرون � إلى القادة ف � ولكنه ، لما نظر سكندر ذلك الفعل ) .. � إستغرب ال � ا صمت ) .. � ( إذا بالرمح � س ، وانتزع الرمح منها ، و � إلى جثة كليتو � سكندر � إسرع ال � أ � ( ثم سكندر ) . � إإلى حنجرته هو ( ال � صوبه � يقطر دماً .. ف إلى جدار الخيمة ، � سكندر .. لكنه يتجه � إسكون ال � ( هب القادة يم صون منه الرمح .. فيقع �ّ سكونه ثانية .. ويخل � صدره ، فيم � إلى � والرمح ض وقد خارت قواه .. ) � أر على ال سكندر يبكي ) : � إ( ال ، يا مربيتي . » Lanice « س � آه يا لني � أخاك .. � لقد قتلت أي رد للجميل الذي � .. ؤك قتلوا دفاعاً عني � أبنا � قمت به تجاهك في تربيتي ؟! أخاك بيدي ؟!! � أقتل � أنا القاتل .. � .. أنا القاتل � .. آه � .. آه � صحابه .. � أأنا القاتل ل � صحابه .. � أأنا القاتل ل � سكندر : � إال

34 صحابه . � أأنا القاتل .. ل � إخراجه ) . سكندر عليهم ل � إسناد ال � إ � ( بينما يقوم القادة ب إظلام ) � (

35 شهد الثاني � الم المكان : على حدود الهند في منطقة البنجاب . ضاء واثنان من القادة . � ض ف � أر � : شهد � الم . » Coenus « س � والقائد كوينو » Phegeus « س � ( القائد فيغو شجرة يفكر .. � ساً على جذع � س جال � كوينو أخرى سكندر ويمر بالجهة ال � إسرح باب خيمة ال � ويظهر في جهة من الم س .. � القائد فيغو س ينادي ) : � كوينو س ! . � القائد فيغو صوت ) : � إلى جهة ال � س � ( يلتفت القائد فيغو س : � كوينو

36 س ؟! � من ؟! القائد كوينو أخبار ؟ ما ال أقنعه بالعدول عن عبور النهر � أن � أحاول � أنا � يومان و أمير الهندي ، واليوم ، ال » Porus « س � ومحاربة بور أن يعبر النهر . � قرر إلى نهاية حدود � صلنا � آن و لماذا .. ؟ نحن ال سية ، وبذلك تنتهي الحرب . � المبراطورية الفار إله إلهية .. من ال � أوامر � أن لديه � سكندر ب � إيقول ال سيهزم العالم . � أنه � آمون ب � سكندر من خيمته فيحييه القائدان ) . � إ( يخرج ال س ، طلبت منك مزيداً من المعلومات عن � فيغو صلت � أمير الهندي .. هل ح س ، ال � أمير بور ال عليها ؟ صحيح .. � س عن قوة القبيلة � صرح به بور � إن ما � س به مبالغة . � لي س ، ولكنه � س فقط رجلاً من عامة النا � أميرهم هذا لي � س : � فيغو س : � كوينو س : � فيغو س : � كوينو س : � فيغو سكندر : � إال س : � فيغو

37 سب قوته � أبوه كان حلاقاً ، يك � .. من طبقة متدنية أمير .. أميرة من ال سنه وجماله قربته ال � بيده . ولح صب المـُلك ، ويتزوج � أمير ، ويغت أن يقتل ال � ستطاع � فا سابق . � أمير ال أبناء ال � ضي على � أميرة ، ويق ال صة بالحرب . � أمور الخا ألك عن ال � س � أ � سع � أمامنا هذا النهر الوا � ، شاهد .. مولي � كما ت أتي بعد ذلك � صخور ، ت � ض والمملوء بال � في العر إلى � صل � شر يوماً .. ن � سيرة اثني ع � صحراء قاحلة وبم � س . � أمير بور مقر ال س ومائتا � ألف فار � شرون � إلى هناك ع � سد الطريق � وي ألفا عربة � شاة ، ومن خلفهم � ألف جندي من الم � آخر المخيف هو الفيلة شيء ال � تجرها الخيول .. وال آلف فيل . � التي قدرت بثلاثة سكر خلف النهر ... � س يع � أمير بور إن ال � أنهر .. ، � إلى جانب العوائق ، من � .. قوة كبيرة صحراء .. . � و نحن كذلك .. لدينا قوة مكونة من القوى المحلية والقوات القادمة من اليونان .. . ألف مقاتل . � إلى مائتي � شنا � صل تعداد جي � سي � سكندر : � إال س : � فيغو س : � كوينو سكندر : � إال

38 صمت ) .. � ( سكندر ينادي ) : � إ( ال أخطب فيهم .. ضر لي الجنود ل � أح � .. س � كوينو س ينادي على الجنود ) : � ( كوينو إلى حديث � ستمعوا � ضروا لت � أيها الجنود اح � الملك .. سرح ) .. � ض الجنود على جهة من الم � صطف بع � ( ي أيها الرجال .. � أن هناك � أيام إلى علمي في هذه ال � صل � لقد و أن هذه � أزعجتكم .. و � شاعات التي � إكثيراً من ال س من الهند .. � أنا � شاعات كانت تطلق من قبل � إال مهما كان ، فالتقارير الكاذبة والمزيفة ل تنطلي عليكم . أول مرة ، آن ، ول صغيرة .. وال � كنتم تحاربون قوات ستواجهون قبيلة متمردة .. � شجاعتكم فهي � أيديكم ومن � ساعدة من � أطلب الم � ضمانة لبلوغ الهدف . � ال سكندر : � إال س : � كوينو سكندر : � إال

39 أعظم من المخاطر ، هذه البلاد � آت � إن المكاف � أقودكم للمجد � أنا ل � . غنية وغير كفء للحرب أخذوا � أن ت � ستحقون � أنتم ت � . سلب والنهب � إنما لل � و شواطئ � معكم هذه الثروة التي رماها البحر على أقول ملككم الذي � إلى بلادكم ، دعوني ل � الهند إلى � صل بكم � إنما قائدكم الذي و � إليكم و � يتحدث أطراف المعمورة . � أكون � س � أما في هذه المرة ف � ، أمر شيء بال � ضت كل � لقد فر أنا الذي يطلب منكم ذلك .. كنت � مديناً لكم .. و أحميكم بدرعي . � شارككم المخاطر و � أ � صمت ) .. � ( فترة صمت ؟! � لماذا هذا ال أين هتافاتكم التي تظهر الطموح لديكم ؟! � أين تلك النظرة المقدونية ؟ � أنكم ل � أنتم ك � أعرفكم ، و � أنني ل � أيها الرجال ، ك � تعرفونني !! صمت .. � ستمرين في ملازمة ال � سكندر كان الرجال م � إ( خلال خطبة ال ض ) .. � أر سة ل � سهم منك � ؤو � ور إلى درجة � .. أعلم � أن � أت بحقكم دون � أخط � أنني � ربما سكندر : � إال سكندر : � إال

40 س كذلك ؟ � ألي � .. شاهدة وجهي � أنكم ل تريدون م � أحد يجاوبني .. � ل أحد يقول لي ل .. � ل إنه مجدكم .. � ؟ أتحدث ؟ وما الذي طلبته � إذن � لمن أجلها . � أعمل من � إنها عظمتكم التي � سابقون لحمل � س يت � أم أين الرجال الذين كانوا بال � ملكهم الجريح ؟! سي � سلم نف � أ � أتخلى عنكم ، و � أهجركم ، و � س � أنا � أحاربهم ، من قوات � س � أم أعداء الذين كنت بال ل س .. اليوم هم جنودي .. � فار أهواء � أكون قائداً يعتمد على � أن � سن من � أح � الموت آخرين . ال إلى بلادكم .. . اهجروا ملككم .. . واذهبوا � ارجعوا صر !! � بالن أو � .. ستم منه � صر الذي يئ � آتي بالن � أن � ستطيع � أ � أنا � الموت بالكرامة ! أنهم كانوا إجابة .. ل � أي � سكندر في الرجال � إ( لم يحرك ما قاله ال أنهم منهكون من جراحهم � سكندر ب � إيعتمدون على قادتهم ليخبروا ال أعينهم � س ، و � ؤو � سي الر � ومتعبون من الحروب . كذلك القادة كانوا منك صوات تذمر من الرجال ، � أ � أة � سكندر . خرجت فج � إض خوفاً من ال � أر ل أ � شعورهم .. وبد � أ الرجال بالتعبير عن � أوهات .. وبعدها بد � متبوعة بت سكندر تحول لديه � إأن ال � ضهم بالبكاء وانهمرت دموعهم لدرجة � بع

41 أن يحجب دموعه عن الرجال .. � ستطع � إلى عاطفة ، فلم ي � ضب � الغ شيج .. � صوات البكاء والن � أ � إلى حيث � س وتقدم � أ كوينو � شديد ، تجر � ضور في بكاء � بينما غرق الح أماكنهم .. ثم طلب � آخرون من القادة في سكندر ، بينما بقي ال � إيقف ال الكلمة للتحدث ، فخلع خوذته .. ش ) : � ضية الجي � شجيعه ليتحدث عن ق � أ الرجال بت � بد شاكل الموجودة � س ، تحدثعنا .. وعن كل الم � كوينو ش .. � بالجي إله عنا نوايا الخيانة . وهذا ما نثقه في جنودنا . فليبعد ال أن يذهبوا � - ً سابقا � ستعدون - كما كانوا � رجالك م إلى حيث تقودهم . للحرب .... لمواجهة المخاطر .... � سمك عالياً .. � إراقة دمائنا .... لرفع ا ل أو في � .. شئت � أن نذهب معكحيثما � ستعدون � نحن م سلاح .... عرايا .... � أو بدون � سلاح � مقدمتك .... ب ستمع لكلمات � أن ت � إمكان أو متعبين . لكن ، هل بال � صة من جنودك ؟! � مخل آخر .. � ً آخر العالم .. وتدخل عالما � آن في أنت ال � أنا � .. شة � ش المدرب للحيوانات المتوح � ض هذا الجي �ّ وتعر س من الجنود الذين � سمعها مني ، ولي � أن ت � أريدك � س � سلاحنا محطم ، وجراحنا تنزف ، ولي � .. خلفك لدينا خيول لنركبها .. أحد الرجال : � س : � كوينو

42 صوت الرجال بالهتاف ) : � ( هنا ارتفع سكندر ملكنا .. � إال سكندر والدنا .. � إال سكندر مولنا .. � إال صمت ) .. � ( ضبه .. ولكنه في � أ غ � أن يلوم الرجال .. ولم يهد � سكندر � إستطع ال � ( لم ي إلى خيمته ) : � شيته ليتبعوه ، وهو ذاهب � حالة من الرتباك نادى على حا شية فقط تتبعني . � الحا سكندر ، ثم يعود ليقول للجميع ) : � إس يتبع ال � ( فيغو ستعداداً لعبور النهر . � صرفوا .. الكل يذهب ا � ان سكون ) .. � ( سكندر من خيمته وبيده كتاب .. � إ( بعد برهة يخرج ال أ في ذلك الكتاب .. ويلمح � أ يقر � شجرة ، ويبد � س على جذع ال � يجل إلى باب خيمته ) : � س ينظر � بطليمو الجنود : سكندر : � إال س : � فيغو

43 أنا هنا . � س ، تعال � س .. بطليمو � بطليمو سكندر ) .. � إإلى ال � س � ( يتقدم بطليمو إن كنت تريد � ألك � س � أ � سراج والعاً ، فقلت � أيت ال � ر شيئاً . � أ عبور النهر .. � سيبد � بعد قليل شجرة .. � سكندر على جذع ال � إس ينظر للكتاب الذي بجانب ال � ( بطليمو أ العنوان ) : � يتناوله ويقر ستطيع � إنك ل ت � ً س ؟! حقا � سيا � كتاب الهند لتي س كذلك ؟! � ألي � ، صبر � ال إن � أن نقول � ستطيع � ل .. وعندما نحتل الهند ، ن أ � سنبد � سنعود ، و � أيادينا .. عندها � سيا في � آ � كل س . � بتغيير العالم ، يا بطليمو إمكان تغييره ؟! وهل أن العالم بال � هل تعتقد ب شروع كهذا ؟ � سننجح في م � أننا � تظن صغاراً ، كيف � أعتقد .. هل تتذكر عندما كنا � ، نعم سكندر : � إال س : � بطليمو سكندر : � إال س : � بطليمو سكندر : � إال س : � بطليمو سكندر : � إال

44 أمل ؟! � كنا نحلم بطموح و أكبر امبراطورية في � آن هزموا صغار ال � أولئك ال � أي ثلثي العالم .. وبنينا المدن اليونانية ، � .. العالم سيا . � آ � ضعنا القوانين اليونانية في قلب � وو أن هذه الحروب بدون هدف ؟! � وهل تظن أن يكون هناك هدفٌ من تلك � ل .. ل بد الحروب . صمت ) .. � ( سكندر ) : � إس .. ويخاطب ال � ( يدخل فيغو أ عبور النهر ! � مولي .. بد آن ؟ أهو الفجر ال � قبل الفجر ، يا مولي . هيا بنا ! سلاحه ) .. � أخذ إلى خيمته ل � سكندر � إ( يذهب ال س : � بطليمو س : � فيغو سكندر : � إال س : � فيغو سكندر : � إال

45 ضاءة ) � إ( تخفت ال سمع � شيد الحرب ، ومن ثم ت � أنا � شدون � صوات الجنود وهم ين � أ � سمع � ( ت صوات المعركة ) .. � أ � إظلام ) � (

46 شهد الثالث � الم ساحة الحرب .. � : المكان إلى � ً ستندا � سكندر م � إسرح على مكان يظهر فيه ال � ضاء الم � شهد : ي � الم إلى � سيفه ودرعه � ضع � آثار المعركة ، وقد خلع خوذته ، وو � شجرة ، وعليه � ض القادة . � جانبه .. ومعه بع ستغرقت المعركة ؟ � كم ا ساعات . � ثماني س بقائد فقط ، � س لي � س .. بور � صرنا على بور � لقد انت شجاع كذلك .. � إنما محارب � و » Meroes « س � صديقه الهندي ميرو � سلت له � أر � لقد سلام . � إلينا لنعقد معه اتفاقية � ضر � ليح سكندر : � إال أحد القادة : � سكندر : � إال

47 أحد القادة ، فيقول ) : � صل � ( ي إليكم . � س » في طريقه � « بور سكندر خوذته ) .. � إس ال � ( يلب ض المنكبين ، � س رجل طويل القامة ، عري � س ومعه بور � ( يدخل ميرو أيمن ) .. سيم الوجه ، يظهر جرح على كتفه ال � و س ) : � سكندر بالكلام مخاطباً بور � إأ ال � ( يبد أعاملك ؟ � أن � كيف تريدني أميراً ! � أن تعامل � عاملني بما يتوجب عليك س ) : � سرور من جواب بور � سكندر ، وهو م � إ( ال شيء � شئت . ولكن هل هناك � من جانبي لك ما آخر ترغبه ؟ � أول . شيء في الطلب ال � كل سعادة .. ) : � سكندر يزداد � إ( ال أحد القادة : � سكندر : � إال س : � بور سكندر : � إال س : � بور

48 سكندر : � إال س : � بور سكندر : � إال ضي التي تم احتلالها .. � أرا أرجعنا عليك ال � لقد أن � صديقاً لنا ، على � أميراً على بلادك .. و � أبقيناك � و تحارب معنا في معاركنا القادمة .. لك ذلك . س .. � ( يخرج بور سكندر بالتحدث مع قادته ) : � إأ ال � يبد إقامة في س ، وال � إلى فار � آن ل بد لنا من الرجوع ال بابل . إظلام ) � (

49 صل الثالث � الف

50 أول شهد ال � الم سي على مقربة من مدخل الخليج . � ساحل الفار � المكان : ال سكندر � إشاطئ تم اللقاء بين ال � أميال من ال � ضعة � شهد : على بعد ب � الم القادم من الهند عن طريق البحر » Nearchus « س � والقائد نيرخو شاف الهند . � سكندر لكت � إسله ال � أر � والذي سرح .. � سكندر ومن ورائه الجنود المبتهجون من جهة من الم � إ( يدخل ال أخرى ، ومن ورائه البحارة المبتهجون س من الجهة ال � ويدخل نيرخو كذلك . آخر ض كل منهما تجاه ال � س حتى رك � سكندر من نيرخو � إإن اقترب ال � ما أبعد � أنه يعانقه . ولما � آخر ، وك سده على ال � ليعانقه .. فرمى كل منهما ج ضاً وقد � ضهما بع � إلى بع � أخذا ينظران � .. آخر سده عن ال � كل منهما ج أثير � صدقا هذا اللقاء . ومن ت � أنما لم ي � شغف وك � ظهر على وجهيهما ال

51 سكندر � إأطلق ال � ضاً حتى � ضهما بع � ستطيعا التحدث مع بع � النفعال لم ي صاح وهو يبعده ) : � ضحكة مدوية ، ثم � سمك متعفن . � إن رائحتك رائحة � ، س � نيرخو س ) : � ( رد نيرخو أما رائحتك فهي رائحة عرق الخيول . � إلى وجه قائده البحري الهزيل ) : � سكندر وهو ينظر � إ( ال أنكم على قيد الحياة . � صدق � أ � ل ض المرات ، � سهلة .. وظننت ، في بع � لم تكن المهمة أن نكملها . � ستطيع � أننا لن ن � شكلتنا كانت � صفتين ، لكن م � صادفنا عا � لقد ش والجوع . � العط سكر .. فيخرجان من جهة من � س في المع � سكندر ونيرخو � إ( يتجول ال صفّ الجنود � س ي � أخرى .. بينما بطليمو سرح ، ويدخلان من الجهة ال � الم لتحيتهما . س ) : � صاح بطليمو � وعند مرورهما سكندر : � إال س : � نيرخو سكندر : � إال س : � نيرخو

52 سكندر ! � إ، الملك ال «Alalalai « *ألالي � صوت عالٍ ) : � ( الجنود يرفعون رماحهم عالية ، وهم يهتفون ب ألالي ! � .. ألالي � .. ألالي � س ! � ألالي .. القائد البحري نيرخو � صوت عالٍ ) : � ( الجنود يرفعون رماحهم عالية ، وهم يهتفون ب ألالي ! � .. ألالي � .. ألالي � إل القليل من � س لدينا طعام جيد � مولي .. لي صدناه هذا اليوم . � سمك الذي � ال صل غداً . � ست � أنها � أظن � أة ، و � س ! نحن لدينا مفاج � أ � ل ب أتك .. نحن � إلى الغد لمفاج � سننتظر � أننا � أظن � ل أخبرك ماذا فعل بنا الجوع ! ؟ ! كنا � جياع .. لو ض القرى على طول هذا � نقوم بالهجوم على بع ساحل .. � ال أيها الملك ما نهبناه ؟! � أتعرف � س : � بطليمو الجنود : س : � بطليمو الجنود : س : � نيرخو سكندر : � إال س : � نيرخو صيحة الحرب لدى اليونانيين قديماً . � : ألالي � *

53 أظن .. � .. أظن � أعرف .. لكنني � ل أولئك � ! سمك � س من ال � أكيا � س و � أكيا � .. سمك � إل � شيء � أي � س لديهم � سون لي � الفقراء البائ سمك . � ال سادة . � أيها ال � شوي جاهز � سمك الم � ال ضحكون .. � سرح يمرحون وي � إلى جهة من الم � سكندر والقادة يتجهون � إ( ال صوت الطبول تنذر بالخطر ). � إذا ب � و صرخ ) . � سكندر ي � إ( ال .. » Zeus « س ! � إله زيو أيها ال � يا آن ؟! أن يهاجمنا ال � أ على � ض يتجر � أر مَنْ على هذه ال صيح ) : � سيفه .. وي � سل � سكندر ي � إ( ال أيها القادة امتطوا خيولكم ! امتطوا خيولكم ! � سياج � صهيل الخيول .. فوقع � سكر بقرعات الطبول الحادة .. و � ضج المع � ( سعف من تدافع الجنود .. وبرز من خلفه غبار وجنود يحيطون بعربة � ال تجرها الخيول ) . صمت ) .. � ( سكندر : � إال س : � نيرخو أحد البحارة : � سكندر : � إال سكندر : � إال

54 سرح العربة فقط وتظهر للعيان بعد زوال الغبار .. ومجموعة � ( تبرز على الم سهم يحيطون بها . � سيوفهم وترو � من الجنود ب سفر ، والغبار قد غطى وجهه ، � ص يظهر عليه عناء ال � شخ � يترجل من العربة صيح ) : � شراباً ، وهو ي � حاملاً طعاماً و أكل الكثير ! جئنا لكم بالنبيذ وال ستيرية ! � صورة ه � ضحك ب � سكندر والقادة والجنود بال � إ( انفجر ال ض .. � أر سكندر والقادة على ال � إس ال � جل أمام الجميع ) : � س ، وبيده خارطة .. يفتحها � صل نيرخو � ي سمنا � صنعت من ورق البردي ، وقد ر � هذه خارطة إلى هنا . � عليها رحلتنا من الهند آن يا مولي في هذا المكان . ونحن ال صبعه على الخارطة ، وهو يقول ) : � إ � سكندر يمر ب � إ( ال ساحل المطلّ على الخليج .. ؟ � عظيم .. لكن ما هذا ال شيئاً على الخارطة ) : � أ � أن يقر � سكندر يحاول � إ( ال سمك . � أكلة ال � .. سمك � أكلة ال � قائد العربة : س : � نيرخو سكندر : � إال سكندر : � إال

55 إ مارات العربية المتحدة ) سمك ( حالياً دولة ال � أكلة ال � ساحل � صورة � أكبر . ويظهر في ال سكندر ال � إصه ال � صل هذه الخارطة هو الذي تفح � أ �

56 هذه كتابة نائب القائد البحري . سمية ؟! � لماذا هذه الت سمك .. حتى غنمهم رائحتها � شيء عندهم � كل سمك . � سائلاً ) : � سكندر مت � إ( ال أهم عرب ؟! � شرقي الجزيرة العربية . � نعم ، هذا الجانب ال س ) : � سكندر مخاطباً نيرخو � إ( ال إلينا .. ولم � سفيراً لهم � سلوا � ؤلء العرب لم ير � ه صبحوا هم الوحيدين في المنطقة � أ � يعلنوا التبعية .. و ضعوا لي .. � الذين لم يخ شعوب قدمت لي الولء والطاعة .. لذلك � كل ال إقامة � ل بد من غزو واحتلال الجزيرة العربية .. و ستوطنات دائمة هناك . � م س : � نيرخو سكندر : � إال س : � نيرخو سكندر : � إال س : � نيرخو سكندر : � إال

RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy