26 إلـى بريد دبـي ، لكنه عندما الحظ اسـمي أوصل رزمة الكتب إلى بيتنا . اسـتلمت رزمـة الكتـب ، وحملهـا لي بعض اخلخدم ، حيـث تـم وضعها في وسـط املخزن ، وهـو بنـاء كبيـر ننام كلنا هنـاك . املكان مظلم ، حيث ال يوجد أي منفذ للنور إ ّلا من شباك واحد لذلـك املبنـى الكبيـر ، ولـه بـاب قبالـة مشـرق الشمس ، كل ذلك إلدخال الدفء لذلك املبنى . كان الزمـان شـتاء وفـي شـهر نوفمبـر عـام م ، قمت بفرش الكتب على أرضية املخزن 1953 وفي وسطه بالتحديد ، وبدأت أتصفح الكتب ، والنسـاء مـن اخلخدم يشـتغلن فـي املخـزن ، بالتنظيف ، أو إخراج بعض األشـياء أو وضعها هناك ، وأنا أصيح : " من هناك ... ال من هنا ... من هنا " .
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy