16 ناصر إلى ميني جدتي وأنا عن يسارها ، فكانت فَرِحَـة ، تالعبنـا نحـن االثـنني حتـى أغمضنـا أعيننا . في اليوم التالي ، كان هناك طَرْق على باب البيـت ، حتـى إذا مـا فتحنا البـاب وإذا بناصر املري ومعه الرجل املسلّح بالبندقية ، ركضنا إلى جدتي وأخبرناها ، فحضرت وتكلمت مع ناصر املري بلطف ، وطلبت منه أن يحضر غامنا إليها بعـد كل فتـرة ، فوافـق ثم التفت إليهـا قائال : ومن هذا الولد ؟ قالـت جدتـي : "هـذا سـلطان ، ولـد بنتـي مريم بنت غامن" . قال ناصر املري : "أعطينا إياه بيونس غامن" . التفتَـت جدتـي ميينـا ويسـارا تبحـث عـن
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy