العنوان: الرداء المخضب بالدماء - مسرحية في ثلاثة فصول إإمارات) المؤلف: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (ال إإمارات العربية المتحدة الناشر: منشورات القاسمي، الشارقة ، ال م 2024 - هـ 1446 : سنة الطبع حقوق الطبع والنشر محفوظة © * ٩٧٨-٩٩٤٨-٧٢٥-٩٥-٤ : الترقيم الدولي * م، ٢٠٢٤/11/٢٩ ، بتاريخ MC -٠٣-٠١-٧٤٦٠١٥٧ : إذن طباعة رقم � إإمارات العربية المتحدة إإعلام ، ال إإمارات لل مجلس ال AL Bony Printing Press- Sharjah, UAE : الطباعة E : الفئة العمرية * التوزيع: منشورات القاسمي إإمارات العربية المتحدة الشارقة، ال 64009 : ص.ب ،0097165520070 : ، براق 0097165090000 : هاتف info@aqp.ae : إإلكتروني البريد ال
5 المحتويات 7 ...................... شخصيات المسرحية . 9 .......................... المكان والزمان . 11 .......................... أ ول الفصل الأ . 17 .......................... الفصل الثاني . 25 ......................... الفصل الثالث .
7 شخصيات المسرحية ( حسب ظهورها ) الراوي . مجموعة من الشباب . أة بدوية . � امر سعاد البدوية . بشر بن عوانة . أمير قبيلة فقعس . � ، عمرو بن فقعس
8 أسد . � أسدي ، شاعر بني أبو العلاء قبيصة بن جابر الأ � أبرص ، الشاعر . عبيد بن الأ المسؤول عن المجلس . أعيان قبيلة فقعس . � خمسة رجال من فاطمة بنت عمرو .
9 المكان : أواسط الجزيرة العربية . � الزمان : إإسلام . قبل ظهور ال
11 أول الفصل الأ إلـى جهـة منهـا خيمـة � صحـراء واسـعة ، و أمير القبيلة . � هي مجلس الراوي : أواسـط الجزيرة العربية ، حيث جبلا � « في أسـد تسـكن � أجـا وسـلمى ، كانـت قبائـل بنـي � إإسلام ، وممن سكن هنا هناك ، قبل ظهور ال أسد قبيلتا فقعس والعبدي . � من بني أميـر علـى تلـك القبيلتيـن هـو عمـرو كان الأ
12 ابـن فقعـس ، والفـارس علـى تلـك القبيلتيـن هو أبناء عمومة . � بشر بن عوانة العبدي ، وهم إلـى الجهـة الشـرقية مـن المشـهد ، سـوق � أعلاف ، صِبْية يتجولون ، أغنام والأ للمواشي والأ . »ونسـاء يشـترين من البائعين القـادم مـن الشـمال : حصـان يمتطـي صهوتـه فـارس يقـدم اسـتعراضا بحصانـه ، وهـو إلـى الغـرب بحـركات غايـة � يجـري مـن الشـرق إلـى نهايـة � إذا وصـل � فـي المتعـة . حتـى إقحـام الحصـان علـى � أنهـاه ب � الاسـتعراض مجموعـة مـن الشـباب ، الذيـن تفرقـوا حتـى لا أخذوا يحثون التراب في � يدهمهم الحصان ، و وجه ذلك الفارس .
13 إنـه الفـارس بشـر � ، أحـد الشـباب : « تمهـل � ابن عوانة العبدي » . شـاب ثـان : « ومـن يكـون بشـر بـن عوانـة ؟ ! » . أتعرفـون قصتـه مـع فاطمـة � « : شـاب ثالـث أمير عمرو ؟ » . بنت الأ شاب رابع : « ما هي قصته ؟ » . أَحَب بنت عمه فاطمة ، � « : الشاب الثالث أنه طائش » . لكن والدها رفضه لأ بشر بن عوانة ، يصفع ذلك الشاب . الشـاب الثالـث : « فاطمـة خطبوهـا وسيزوجونها » . أتان . � تصل امر
14 أتين تقول لصاحبتها : انظري ، � إحدى المر � إنـه بشـر بـن عوانـة العبـدي ، فـارس القبيلـة ، � . »وتنادي عليه: « بشر ... بشر أتيـن ، وهـو يقـول : � يقتـرب بشـر ناحيـة المر . »« من ؟ سعاد البدوية ؟ سعاد البدوية : « من فاطمة التي يتحدثون . »عنها ؟ . »أمير عمرو بشر : « هي فاطمة بنت الأ قالـت سـعاد البدويـة : « فاطمـة ذات . »الحسن والجمال . »قال بشر : « صفي لي فاطمة قالـت سـعاد البدويـة ، وهـي تصـف لـه فاطمة :
15ٌ ُبيضاء مصقولة الخدَّين ناعمة أنها لؤلؤ في الخد مكنون � ك إذ يبدو ومبسمها � ُ ُفالخد والصدغ آس وريحـان ونسـرين � ُدُر و ُوالغصن يُعْهد في البستان مغرسه وهـذه غُصُـن فيـه بسـاتين قال بشر : بل تلكُم غرسة قوَّمتها بيدي فلن تحل لغيري يقطف الثمرا سـعاد البدويـة : « مـاذا تقـول يـا بشـر ؟ ، أنـا زوجتـك ، � أنـت الـذي سـيتزوج فاطمـة ، و � أصف جمالها لك ؟! ». �
16 أنـت مـن فاطمـة ؟ ، � بشـر : « مـن تكونيـن أخذتهـا بسـيفي � ، أة مـن السـبايا � أنـت امـر � لتخدمني » . سعاد البدوية : « عليك اللعن يوم سلحتك أمك » . � أخذت تحثوه التراب . � و أخطـب إلـى عمـي ، لأ � أنـا ذاهـب � « : بشـر فاطمة وللمرة الثالثة » .
17 الفصل الثاني أبطـا رمحـا � بشـر علـى صهـوة حصانـه مت إلـى المجلـس � ً إلـى جانبـه ، متجهـا � وسـيفه (الخيمـة) وينـزل هنـاك ، ويقـوم بربـط رسـن أوتـاد الخيمـة وهـو يـردد � أحـد � حصانـه فـي قائال : بل تلكم غرسة قوَّمتها بيدي فلن تحل لغيري يقطف الثمرا أميـر قبيلـة � ، فلمـا سـمع عمـرو بـن فقعـس
18 فقعـس ، مـا يـردده بشـر ، خـرج مـن داخـل إلـى خارجهـا وهـو يقـول : « من تقصد � الخيمـة يا بشر بذاك الكلام ؟ » . أقصـد فاطمـة بنـت عمـي ، � « : قـال بشـر يا عم ، زوّجني فاطمة » . أزوج ابنتـي � أن لا � آليـت � إنـي � « : قـال عمـرو ألف ناقة مهرا ، ولا � إليها � إلّا ممن يسوق � هذه إلّا من نوق خزاعة » . � أرضاها � آتيك بمهرها » . � قال بشر : « قبلت ، س ركب بشر حصانه وانطلق ناحية الشرق . إلـى � أعيـان القبيلـة � مـن الجهـة الغربيـة ، يفـد ناحيـة الخيمـة ، فلمـا شـاهدهم المسـؤول عـن المجلس (الخيمة) ، نادى على عمرو قائلا :
19 أعيـان القبيلـة قادمـون ناحيـة � ، « مـولاي المجلس » ، وكانوا خمسة رجال . أعيان � خرج عمرو بن فقعس ، وهو يرحب ب أعيان قبيلتنا » . � القبيلة ، قائلا : « مرحبا ب أيهـا � ً أعيـان يـرددون : « عمـت صباحـا الأ أمير » ، وجلسوا خارج الخيمة . الأ أحدهم : � رجالن قادمـان يهـرولان ، يقـول أمير ؟ » . أيها الأ � ... « يا عمرو عمـرو بـن فقعـس : « مـن ذاك ؟ ومـن معه ؟ » . أبـو � إنـه � « : قـال المسـؤول عـن المجلـس أسـدي ، شـاعر بنـي العالء قبيصـة بـن جابـر الأ أسد » . �
20 عمرو بن فقعس : « ومن الذي معه ؟ » . إنه الشاعر � « : قال المسؤول عن المجلس أبرص » . عبيد بن الأ الشاعران يلقيان التحية : « عمتم صباحا » . الحضور : « مرحبا بكما » . عمـرو بـن فقعـس : « مـا وراءك يـا عبيـد بـن أبرص ؟ » . الأ أ القيـس بـن � إن امـر � « : أبـرص عبيـد بـن الأ أن انتصرتـم � أبيـه بعـد أر لأ � أن يثـ � حجـر ، حـاول إلـى قيـس وبعـد � إلـى ربيعـة ثـم � عليـه ، فذهـب أن يحاربـوا معـه ، � إلـى كنانـة ، فرفضـوا � ذلـك إلى قيصر الروم يطلب المعونة » . � أ � فالتج
21 قهقـه الجميـع قهقهـات مسـتمرة ... هها ... هها ... هها. أبـو العالء � عمـرو بـن فقعـس : « مـاذا يقـول أسدي؟ » . قبيصة بن جابر الأ أسدي : أبو العلاء قبيصة بن جابر الأ � أ وسلمى � أج � لنا الحصنان من ٍوشرقيّاهما دون انتحال وتيماء التي من عهد عاد أطراف العوالي � حميناها ب عمـرو بـن فقعـس : « مـاذا يقـول عبيـد بـن أسد ؟ » . � أبرص في انتصارات بني الأ أبـرص ، معددا انتصارات يقـول عبيـد بـن الأ أسد : � بني
22ً أجدلين ومالكا ونحن قتلنا الأ أعزهمـا فقـدا عليـك وهالكا � ويوم الرباب قد قتلنا هُمامها وحجرا وعمرا قد قتلنا كذلكا أقبلُوا � ونحن صبحنا عامرا يوم ُسيوفا عليهن النجار بواتكا ونحن قتلنا مرة الخير منكم أولئكا � ِوقرصا قتلنا كان ممن ونحن قتلنا جندلا في جموعه ونحن قتلنا شيخه قبل ذلكا عمـرو بـن فقعـس ، يوصـي المسـؤول عـن
23 إلـى داخـل � أخـذ الشـاعرين � أن ي � المجلـس بـ الخيمة . المسـؤول عـن المجلـس قائال : « تفضال إلى الطعام » . � أن � أميـر ، منـذ أيهـا الأ � « : أعيـان أحـد الأ � قـال أن لا يرعـى علـى � آلـى � ، أمنيتـه � منعـت بشـرا مـن إن لم تزوجه ابنتك » . � أحد منا � أعيان : « كثرت مضراته فينا » . قال ثان من الأ إلينا » . � أعيان : « اتصلت معراته قال ثالث من الأ قالوا جميعا : « كف عنا مجنونك » . أمهلونـي ، فقـد � « : قـال عمـرو بـن فقعـس أن ينفذه » . � ً طلبت منه مهرا مستحيلا
24 أزوج � أن لا � آليـت � إنـي � « : ولقـد قلـت لبشـر ألف ناقة مهرا ، � إليها � إلا ممن يسوق � ابنتي هذه إلا مـن نـوق خزاعـة ، وكان غرضـي � أرضاهـا � ولا أن يسـلك بشـر الطريـق بينـه وبيـن خزاعـة � أن العرب قد كانت تحامت أسد ؛ لأ فيفترسه الأ أسـد يسـمى � عـن ذلـك الطريـق ، وكان فيـه «داذا» ، وحية تدعى «شجاعاً» » . أنت وذاك » . � « : أعيان القبيلة � قال أعيـان انفـض ذلـك المجلـس ، ورجـع الأ أميـر إلـى بيوتهـم وذهـب الشـاعران ، وبقـي الأ � أمام الخيمة . � ً عمرو بن فقعس جالسا
25 الفصل الثالث أرض القفـراء وهـي إلـى الأ � تصـل فاطمـة أشجع الرجال ... قتلوك يا � تصيح : « قتلوك يا أصـدق � حامـي الحمـى ... غـدر بـك والـدي يـا أنت يا بشر ؟ » . � أين � ... الرجال ... بشر أمـام الخيمـة ينـادي : � والدهـا مـن « فاطمة ... فاطمة » . إلـى الشـرق ، وهـي تصيـح : � فاطمـة تنظـر ٍ إذا بفـارس قـادم � أنـت يـا بشـر ؟ » ، و � أيـن � «
26 مـن الشـرق علـى صهـوة حصانـه ، وينـزل مـن أمـام فاطمـة قائال : « لبيـك يـا � علـى حصانـه فاطمة » . أين كنت يا بشر ؟ » . � « : فاطمة أُحضر لك مهرك ، خذي بشر : « ذهبت لأ يا فاطمة مهرك » . يقـول بشـر وهـو يقـدم رداءه لفاطمـة : أسد الذي ببطن وادي خبت ، « لقد قتلت الأ أسـد أسـد ، بـدم الأ وكتبـت قصـة صراعـي مـع الأ الذي قتلته ، على ردائي هذا » . أ � أ مـا كتـب علـى الـرداء يبد � بينمـا فاطمـة تقـر بشر بسرد قصيدته . بشر :
27 أَفَاطِم لَو شَهِدْت بِبَطْن خَبْت � أَخَاك بِشْـرَا � ُ وَقَـد لَاَقَـى الهِزَبْـر أم لَيْثا � ً أَيْت لَيْثا �َ إِذا لَر � أعنفا لاقى هِزَبْرَا � ً هِزَبْرَا إِذ تَقاعَس عَنْه مُهْرِي � َ َبَهْنَس � ت مَخافَة ، فَقُلْتُ: عُقِرْت مُهْرَا إِنِّي � ؛ِ أَرْض أَنِل قَدَمَي ظَهْر الأ � ْبَت مِنْك ظَهْرَا � أَث � َ أَرْض ًوجدت الأ أَشْبَال قُوتا أجِئْت تَطْلُب للأ � أَعْمـام مَهْرَا َـة الأ � ْن � أَطْلُـب لاب �َ و أَطْلَقْت الرُّمْح مِن يَمِيني �َ و
28 أَضْالَع عَشْـرَا ًفَقَـد لَـه مِـن الأ َة جَاءَتْه شَفْعا � وجدت بِضَرْب لَـدَي وَقَبْلَهَـا قَـد كَان وِتْـرَا أ نّي �َ فَخَر مُجَندَلا بِدَم ك هَدَمْـت بِـه بِنـاء مُشْـمَخِرا إن انتهـى بشـر مـن سـرد قصيدتـه ، � ومـا أعلـى منها إلـى الأ � أخـذت فاطمـة الـرداء ونشـرته � وجعلته كالمظلة ممسكة به من طرفيه ، وهي أوا مهري ، � تجري في شكل دوائر وتصيح : « اقر إلـى حضـن � أوا مهـري » ، حتـى وصلـت � اقـر والدها وتلفّه بالرداء وهي تبكي !!! . عمـرو والـد فاطمـة ، ينـادي علـى بشـر : « بشر ... بشر ... ، تعال يا بشر » .
29 أبيهـا وهمـا � إلـى فاطمـة و � وصـل بشـر متلاصقـان والتصـق بهمـا ، والتـف الجميـع بذلك الرداء . أ لحان المفرحة !!! . هنا تصدح الموسيقى بالأ
ISBN 978-9948-725-95-4
sheikhdrsultan.aeRkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy