- 132 - عندما دار كتاب الش ف على يد الحا ة وخـــتمــهــــــــــا بــــالختـــــــــــم الســـــــــي إلــــــــــــــــــــــــى الـمبشــــــــــــــــــــ � ًســـلـمــهــــا قـــــــــــــــائال � اللّه ثــــــــــــــم ذَكـــــــــــــــ آن وديـــن الســـــــــــول � يــــــــــــارب بالقــــــــــــ )1( بحــــــــــق عـظمــــــة زوج البتـــــــول أثلـــــــــــج صــــــــــــدور الـــــــــــــمحاربيـــــــــن � واختــم لهــم بخيــ فــي هــذه المعكــة ًوحيــن مســح و هــه بكــف الدعــاء ــــــــــوادا وسرجـــــا ًوهــب الــســـــــــــــــول لقــــد عيّــــن لهـــــذا القصــــد حصانــــا ًكان فــي العَــدْو مثــل الســحاب وال يــح والتهـــــب الحصـــــان المبشـــــ حماســـــا إلــى الســماء � حتــى وصــل وقــع حوافــه ا فــــــي الجــــــي � وانطلــــــق مضطمــــــ حتــــــى تــطايـــــــ الشــــر مـــــن حافـــــه أ العــــــق النـــــــار � أطــــــف � أن � ولــــــوال إلــى الســماء � أعــاد الشــر الشــفق أل ســار كلمــح البصــ مــن تلــك الــبالد ٍمـــن الصبـــاح الثانــــي حتــى المســـاء ســار هنالــك ثــــــم ترجـــــل حينئـــــذ وسجــــــــــــد فــــــــي حضـــــــة البـــــاري توقــف بحصانــه فــي بســتان وارف أســه علــى ركبتيــه يســتيح � أ ب � واتــك حيـن فتـح ناظـ العالـم عينيـه مـن النـوم كان ظالم الليل يحجب عينيه عن النظ ا الوقــــــوف � وانطلـــــــق يعــــــدو محــــــاذر وكــــان الصبــــــح يســتجيب لندائـــــــــــه له عنه . � أبي طالب رضي ال � زوج البتول : علي بن(((
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy