- 151 - أنه لما استولت يد الملك الموالي � وهي ـــون بقـــــــــوة الــــــــــجيش عــــــــــــلى فمـــن قـــوة اإلإقبـــال وســـيف المـــاد أظهـــــــ الجيــــــش فنّــــــه ورولتــــــه � شـــبّت النيـــان فـــي القلعـــة متيـــن أنف القَـــدَر حكايـــة القتـــال � ًواســـت واستحــــــــال نـــــــــخاع الـــــــــ ؤوس مـــــــــاء أخـــ ى � أعـــداء مـــ ة وتهدمـــت منـــازل األ ا للمحاربيـــن � أخيـــ � وحســـم النصـــ حيــــن فـــــــــــّر األُســـود مـــن الـــــشيعــــة أن يــحـــــضــــوا � فـــــــــقــــّرّر اإلإفــنــــجــــــة بيــــن يــــدي الـــــــــــــسيــــد الــــــــــــــعـــــظيم فيعفـــــــو عنهـــــــم ويحقـــــــن دماءهـــــــم وهـــذا ليـــس غيبـــا علـــى هـــذا اآلآل ثالثة ر ال من المتكلمين العارفين الذين يعوّل عليهم اإلإف نج في السلم والح ب أي الحصيـف � فعنـد الـسالم هـم ذوو الـ وفـي الحـ ب هـم العالمـون بالمصلحـة لــــــــــــــــقد كــــــــــــــانوا دواء لكــــــــــــــــل داء أولئك الهبان الثالثة � والجميع راغب في ميعهـم مـن قـ اء اإلإنجيـل ومـن ذوي أمـــ اء � االعتبـــار وكانـــوا فـــي بالدهـــم لسـوا فـي سـاعة مـن الزمـان في سـفينة ومـــ وا مثـــل ريـــح صصـــ علـــى المـــاء أميـــ الــــــــــــدنيا وبــــــــــــعــــد التــــــــــــــحية أل أرواح ويزهقهـــا الـــذي ســـيفه يهـــب األ أولئك ال رجال � وعلى تقاليد دينهم ، قام بـــــــــــــانتخاب ضــــــــــــابــــط لــــــــــــــــــهم
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy