- 44 - ألـم والعنـاء لـم يغمـض لهـا فـن مـن األ أربعـــون يومـــا فـــي المكـــب فـــي القيـــد � ًوكان طعامهـــــــــم مـــــــــن دم الكبـــــــــد أســـــــحارا � امضـــوا فـــــــي البحـــــــ ليالـــــــي و اســـــــتعادوا مـــــــن ديـــــــد صفاءهـــــــم ألـــم والمـــارة ولمـــا اســـتاحوا مـــن األ بامتطـــــــاء يادهـــــــم عنـــــــد الفجـــــــ بعـــد ذلـــك قـــام الشـــباب الفســـان أ لسن من زئي األُسود والنمور انعقد األ وعندمـــــــا دقـــــــت طبـــــــول الحـــــــب أرض والصب عن السماء ذهب الثبا عن األ وعندمـــــــا ضـــــــب الفيـــــــل المزمجـــــــ ه بــــــت الحيتــــــان مــــــن بحــــــ عمـــــان ومـــن صـــو ضجيـــج خيـــول الحـــ ب مـــــــــــــــــــــــن الجيـــــــــــــــــــــــش الم مـــــــــــــــــــوق ولمـــا ســـمع العـــب حديـــث الحـــب لـــس كل واحـــد مـــن المحاربيـــن بتثـــــــــــــــــاؤب الزمـــــــــــــــــان الســـــــــــــــــيع أرون كزئيـــــــــــــــــــ األُســـــــــــــــــــود � ًيـــــــــــــــــــز ا تـــــــــازوا القلعـــــــــة ومضـــــــــوا قُدمـــــــــا كالف اشـة في الخفة وكال يح في الهجوم في تلك المعكة)1( وكان المقاتل سليل العمالقة كالليـــــــل لمـــــــا صنعـــــــه المقاتلـــــــون أصبحـــــــت ثيـــــــاب العـــــــب ســـــــوداء � و أســـــــــــــــنة والنبـــــــــــــــال وتاشـــــــــــــــقوا باأل أعنـــــــة مـــــــن كل انـــــــب أطلقـــــــوا األ � كمثـــــــل الشـــــــمس فـــــــي الســـــــماء أعين الع ب � وكان الجنـود المقاتلـون في المقاتل سليل العمالقة : صفة إلإمام قُلي خان .(((
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy