Egyptian Memories

42 بكلتـا د ـه ، وعمـل منـه مظلـة فوق رأسـه ، و ذلك ان ميشـي في شـوارع القاهرة ، و لتا ده إلى األعلى . حسـن أفنـدي عبـد الـسالم بعد أن اشـترى بطيخة (جحة) ، هرول إلى محطة احلافال ، وإ ا باحلافلة قد حتر ت ، فأسرع إليها ليتعلق باملقبـض عنـد البـاب اخللفـي باليد اليسـرى ، والرجـل اليسـرى علـى درج البـاب اخللفـي ، واليمنـى تتدلـى ، أمـا باليد اليمنى فقد أمسـك بالبطيخـة دفعهـا إلـى خ ـره ، وهـي تلـف وتدور . لك هو حسن أفندي عبد السالم !!! أمـا الد تـور عبد اللطيف بـدر الد ن فكان

RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy