1
2 "My Early Life" سرد الذات � : سم الكتاب � ا سمي � سلطان بن محمّد القا � شيخ الدكتور � ؤلف: ال � سم الم � ا سمي � شورات القا � شر: من � سم النا � ا إمارات العربيّة المتّحدة شارقة، دولة ال � ال 43344 : ص.ب � 0097165585855 : هاتف 0097165589995 : براق سمي � شورات القا � شر والتوزيع محفوظة لمن � حقوق الطبع والن © م 2009 شارقة، نوفمبر � أولى: ال الطبعة ال م 2010 شارقة، يناير � الطبعة الثانية: ال م 2012 ، شارقة � سة (منقحة ومزيدة): ال � الطبعة الخم الترقيم الدولي: ISBN978-9948-16-851-5 شارقة: � مكتبة ال –صفية � سة الو � الفهر سمي � سلطان بن محمّد القا � سرد الذات: � 2012 شر � سات و الن � سة العربية للدرا � س � ؤ � شارقة، الم � سمي،ال � شورات القا � شارقة: من � سمي- ال � القا صور فوتوغرافية �+ سم � 24 × 17 ؛324 ص � سيّة � سيا � أحوال ال . المارات العربيّة المتّحدة - ال 2 شارقة-تاريخ � . ال 1 . القوميّة العربيّة 4 . التعليم-تاريخ-المارت العربيّة المتّحدة 3 صر الحديث � سط-تاريخ-الع � شرق الو � . ال 5 أ-العنوان � م 1949 سنة � أواخر � ؤلف في � صورة الم � : الغلاف
3 سمي � سلطان بن محمد القا � الدكتور منشورات القاسمي م 2012
4
5 س المحتويات � فهر 11 المقــدمــة 13 أيام الطفولة � : أول صل ال � الف 16 بيتنا 19 بيت عمّي المهجور 20 شارقة � صن ال � ح 29 سمي � صقر القا � سلطان بن � شيخ � صل الثاني: ال � الف 31 يوم العيد 34 مزرعة الفلج 35 س الخيمة � أ � ألة ر � س � سط في م � سلطان يتو � شيخ � ال 48 إنجليز إطلاق النار على ال � 51 شارقة � إبعاد والديعن ال � 52 سمية � صلاح القا � إسة ال � مدر 54 سمي � صقر القا � سلطان بن � شيخ � ض ال � مر 59 شارقة � صل الثالث: نائبحاكم ال � الف 61 الحادثة 62 شعم � صيف � م 65 ستي � مدر 68 قطّاع الطرق 69 سمي � صقر القا � سلطان بن � شيخ � وفاة ال 70 شارقة � سمي حاكماً لل � صقر القا � شيخ محمد بن � ال 76 مواراة المرحوم التراب
6 77 أجل الحكم � النزاع من 81 شارقة � سمي حاكماً لل � سلطان القا � صقر بن � شيخ � ال 85 شارقة � صل الرابع: تطوّر التعليم في ال � الف 87 م 1952 – 1951 سي � أولى: وهي العام الدرا المرحلة ال 94 م 1953 – 1952 سي � المرحلة الثانية: وهي العام الدرا 97 م 1954 – 1953 سي � المرحلة الثالثة: وهي العام الدرا 100 م 1955 – 1954 سي � المرحلة الرابعة: وهي العام الدرا 101 م 1956 – 1955 سي � سة: وهي العام الدرا � المرحلة الخام 102 شر في الكويت � شفي العا � شارقة في المخيم الك � شافة ال � شاركة ك � م 107 صة � إنجليزية الخا سة ال � المدر 115 س: الحج � صل الخام � الف 117 البحرين 121 الدمام 122 جدة 125 المدينة المنورة 127 مكة المكرمة 133 صر � س: عدوان الثلاثي على م � ساد � صل ال � الف 135 ستطلاع � ال 140 أولى العملية ال 143 العملية الثانية 143 العملية الثالثة 146 العملية الرابعة 150 صلاة الفجر �
7 152 شارقة � سابع: حوادثجرتفي ال � صل ال � الف 155 سين � إبعاد المدر � 157 سطة في الكويت � امتحانات المتو 160 سلاح � كبو ال 165 فراق الوالدين 168 شارقة � حريق ال 169 شارقة � تحطم الطائرات الحربية في ال 171 إيران � إلى � صل الثامن: رحلة � الف 174 إلى لنجة � الرحلة البحرية 176 شيراز � إلى � الطريق 185 مدينة طهران 188 بحر قزوين 190 سرائيل في طهران � إفتح مكتب ل 191 سع: حزب البعث � صل التا � الف 195 إحدى خلايا البعث � شف � ك 198 شويخ � ثانوية ال 201 سحاب من حزب البعث � الن 205 سة بالكويت � ترك الدرا 207 شارقة � صناعيةفي ال � سة ال � س بالمدر �ّ شر: المدر � صل العا � الف 211 "Dara" "دارا"سفينة � حادثة ال 212 شارقة والبترول � ال 212 وفاة والدي 214 إخوته � شارقة و � سمي حاكم ال � سلطان القا � صقر بن � شيخ � ال
8 215 سوريا والعراق � صر و � الوحدة الثلاثية بين م 221 ساق � صابة في ال � إال 222 سة � إلىالدرا � شارقة والرجوع � صناعية بال � سة ال � ستقالةمنالمدر � ال 225 شارقة � شر: المد القومي في ال � صل الحادي ع � الف 227 صهيون � وكلاء 229 بعثة جامعة الدول العربية 233 البعثة الفنية لجامعة الدول العربية 238 أمينالعاملجامعة الدولالعربية ساعدال � بينالوزير البريطانيوم 242 شارقة والوزير البريطاني � مقابلة بين حاكم ال 247 شيخ خالد � صيب ال � صقر وتن � شيخ � عزل ال 251 س البلدية � رئي 255 أول) سة الجامعية (الجزء ال � شر: الدرا � صل الثانيع � الف 257 ألف ميعاد � صدفة خير من � 259 الماء الملكي 263 سبب � ضحك بلا � 264 سبورة � بين الجميلة وال 265 نادي العروبة 266 صر الجمهوري � الق 267 الدراجة الهوائية 268 م 1967 حرب يونيو 273 شي � زيارة لمدينة كرات 273 شرق � هدم البيوت في حي ال 274 لظوغلي
9 276 عبدالعزيز نائباً للحاكم في خورفكان 278 كنت نائباً للحاكم 285 سة الجامعية (الجزء الثاني) � شر: الدرا � صل الثالث ع � الف 287 القرافة ومجرى العيون 288 صر � ؤمنين فيك يا م � أكثر الم � ما 290 رابطة طلبة عُمان 292 سوداء � القائمة ال 296 شارقة � صن ال � هدم ح 299 صاحب الروح المرحة � 300 سرائيليون � إس ال � سي � الجوا 305 انفجار قنبلة 307 شر: الوطن � صل الرابع ع � الف 310 سمو الحاكم � مدير مكتب 315 سى � أبو مو � اتفاقية 316 مولد دولة 317 شدة � أيام ال �
10
11 المقدمة سعة � أهلي وبلدي، على مدى ت � أوثق فيه تاريخ كتبت هذا الكتاب ل أو ما � أزلت منه الغث � أن � ساليب من القول، بعد � أ � شرين عاماً، في � وع سرد الذات. � سميته � أ � اختلط به، و أن صلح ل � أما الذات فهي ما ي � ؛ سياقة الحديث � إجادة � سرد هو � فال يُعْلم ويُخَْ عنه. ضوا نحبهم، � س ق � أنا أغفلت كثيراً من الحوادث والروايات ل � ولقد سترها الله. � ضغائن التي � فذكرها يثير ال سن موتاكم». � أثر: «اذكروا محا جاء في ال غفر الله لنا ولهم جميعاً. ؤلف � الم
12
13 أول صل ال � الف أيام الطفولة �
14
15 هـ، 1358 سنة � أولى شر من جمادى ال � أحد في الرابع ع وُلدت يوم ال أحداث الدنيا ولم � م، ووعيت 1939 سنة � الموافق للثاني من يوليو م، حيث 1944 سنة � سة من عمري. كان ذلك في ربيع � أبلغ بعد الخام � كانت الحرب العالمية الثانية قائمة، والقوات البريطانية وطائراتها الحربية شارقة. � سكر البريطاني، وهو تابع لمحطة الطيران في ال � تتجمع في المع إلى كل من � سل قواتها � أن تر � أمريكية قررت الوليات المتحدة ال شارقة للتــدريب، � سطين والحبانية في العراق والبحرين وال � اللّد في فل إفريقيا. � شمال � إلى � سالها فيما بعد � إر ل أمريكيين سين ال � سلاح المهند � صلت فرقة � م و 1944 سنة � وفي بداية إلى � ش الوليات المتحدة � شارقة، وقامت ببناء مركز تدريب جي � إلى ال � أمريكية شارقة. نزلت القوات ال � سكر البريطاني بال � شرق من المع � ال صفته نائبا � م. قام والدي ب 1944 سنة � شهر مايو � أوائل � شارقة في � في ال ضراً في الهند، بزيارة مجاملة � شارقة والذي كان حا � شقيقه حاكم ال � ل
16 سكر القوات � أخذنا في جولة في مع � تلك القوات، والذي(((لقائد سيارة البرمائية � أن نركب معه في ال � إلى � أمريكية، بعدها دعانا ال أكبر خالد شقيقي ال � أما � . ست بين والدي والقائد � شوفة، فجل � المك سوا في الجزء الخلفي من � أمريكي فقد جل � وعمران بن تريم وجندي إلى � شارقة ونزلت في خورها، فتحولت � سيارة بلدة ال � سيارة. عبرت ال � ال سان رملي � ش، وهو ل � شو � سفينة، ثم خرجت من الخور وعبرت بر ال � سيارة مرة ثانية، � إلى � سفينة � صل الخور عن البحر المفتوح، فتحولت ال � يف سفينة � إلى � أمواج المتتالية، وتحولتإلى البحر ذي ال � سيارة � ثم نزلت ال ض البحر، � صبحنا في عر � أ � إذا � أمواج، حتى ترتفع وتهبط وهي تقاوم ال أدار � ضب مما حدث له ف � س القائد، فغ � أت على ملاب � صابني الدوار فتقي � أ � شارقة، لغياً تلك الرحلة البحرية. � الدفة وتوجه نحو ال سقطت طائرة حربية في البحر � م 1944 سنة � سبتمبر � في الثامن من شارقة. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية � بالقرب من قرية الليّة بال شارقة، � أقلعت من مطار ال � أن � البريطانية، وكانت تحاول الرتفاع بعد أنقذ ملاحو الطائرة، والذين كانوا � . ستطع، فنزلت في البحر � فلم ت شقيقي خالد، � شاطئ البحر مع � إلى � الوحيدين على ظهرها. ذهبت شاطئ القريب من مكان � أمواج على ال أقلام الملوّنة تقذفها ال إذا بال � و شقيقي يجمعها ويقدّمها لي. � أخذ � سقوط الطائرة، ف � بيتنا صقر � سلطان بن � شيخ � صق لمنزل عمي ال � سكن في منزل ملا � كنا ن سعيد. كان بين � ص بزوجته عمتي لطيفة بنت � سمي، وهو خا � القا أمريكا. � في مدينة نيويورك ب 1974 سنة � قابلت ذلك القائد في 1
17 أتذكر � شتركة للبيتين. ل � سعف النخيل وبوابة م � سياج من � المنزلين أتذكر وفاة ابنتيه عزة وعلياء � أهله في ذلك البيت، ول � وجود عمي و سعف النخيل، � سياج � أحدثناها في � أتذكر الفتحة التي � أنني � إل � ، هنالك أبناء عمي، عبدالله � أنا و � ، آخر � إلى � حيث كنا نحبو للمرور من منزل إلى تلك � أنظر � صغرني. كنت � سعود الذي كان ي � الذي كان يكبرني، و أرى رجليّ ذاك الجني، وهي � شيء من الخوف والترقب علّي � الفتحة ب إلى � ض الذي في ناحية من المنزل � س، خارجاً يجري من المرحا � كالمحامي أخرى ليقتلهما. هجر عمي ذلك المنزل غرفة بنات عمي في الناحية ال ستعجالً في هجر ذلك المنزل. � سعف النخيل ا � أمر ببناء منزل من � و صل بين بيت عمي المهجور � سعف النخيل يف � سياج من � كان ذلك ال أهل وجيرة � شم، من � وبيت والدي المعمور. كان لوالدي الكثير من الح س � سيّ والدي، المجل � إلى مجل � ضيوف تترى � وعبيد وخدم. كانت ال إل وفي بيتنا وليمة. كانت � صة، ول يمر يوم � صغير للخا � الكبير للعامة، وال أخرى تخرج � أبواب بيتنا الثلاثة، و � أطباق تخرج مليئة بالطعام من ال س العام حيث يتوافد كثير من الجياع في � إلى الدكك الخارجية للمجل � سببتها الحرب العالمية الثانية. � فترة المجاعة، التي أعمامي � صغيرة حولها بيوت � ساحة � البوابة الغربية لبيتنا تفتح على إبراهيم وعلي، ومن خلف ذلك � ض � أولد ابن ركاصغير ل � وبيت ساحة بيت قد � ضاً، وكان بالقرب من تلك ال � أي � صغيرة � ساحة � البيت ساحة، � سوره، وبرز منه مخزن كبير، بابه مفتوح دائماً على ال � تهدّم شاباً مجنوناً، � ضع عمي ماجد به � ش. و � يقال لذلك البيت: بيت الدوي أحد � س المجنون بمرور � أح � إذا ما � صخرة. ف � سلة حديدية مثبتةفي � سل � موثوقاً ب صرخ، فيخيّل � بالقرب من ذلك المخزن، اندفع من خلال بابه وهو ي
18 سلة من الخروج من باب المخزن. � سل � أنه طليق حتى تمنعه ال � للمارة ؤدي � ساحة والمرور بجانب مخزن المجنون، ت � الطريق من خلال تلك ال س بن عبدالرحمن، وهو � إلى بيت المطوع فار � أو � سوق � أو ال � سجد � إلى الم � أولد في بيته. سجد ومعلّماً ل � إماماً للم � نجديّ، كان أن � س قريباً من بيوت العائلة، لكن الخوف من � كان بيت المطوع فار ضحاها اختفى � إليه. وبين ليلة و � صول � ينفلت المجنون يمنعني من الو أت � إلى بيتعمي ماجد، فهد � ّ ضُم � ش، و � سور بيت الدوي � أُقيم � المجنون، و أتعلم � ً صغيرا � س. كنت � ستمر التردد على بيت المطوع فار � س، وا � النفو آن، � أما الكبار من الفتيان والفتيات، فكانوا يختمون القر � ، جزء عم إنما بقراءته القراءة � س بحفظه، و � آن لي � آخر. فكان ختم القر واحداً تلو ال الجيدة مع حفظ جزء عمّ. أو � أن يقوم المطوع � سة، بعد � آن يتخرج من المدر � كان من يختم القر أحيانا � س النظيفة و � س الملاب �ِ أُلب � ً إن كان ولدا � إقامة التحميدة، ف � المطوعة ب سون الخنجر الذهبي � أغنياء فيُلب شيوخ وال � أبناء ال � أما � ، س جديدة � ملاب أو � ، أترابه، يقودهم المطوع � والغترة والعقال، ويخرج الواحد منهم مع صوت واحد � ؤمّنون ب � من ينوب عنه، يردد الدعاء، والفتيان من خلفه ي آمين. � : صريخ � شبه بال � أ � قوي أو من ينوب عنه، العطايا. � ، آخر يجمع المطوع � إلى � ومن باب بيت سهن � ؤو � سن الذهب على ر � أغنياء، فكن يلب شيوخ وال � أما بنات ال � أياديهن بالحناء. � ضب � صدورهن، وتُخ � وعلى أن � صبية � ساحة كان يحلو لل � شرقية فكانت تفتح على � أما بوابة بيتنا ال �
19 أخرة من الليل. � ساعات مت � يلهوا بها حتى بيت عمي المهجور سقط على � صل بين بيت عمي المهجور وبيتنا قد � سياج الفا � كان ال إزالته. وبعد عدة � أمر والدي ب � إعادته، فصالحاً ل � ض، ولم يكن � أر ال سية في البيت المهجور من ناحية � سنوات تقرر فتح باب للغرفة الرئي � سكنوا � أ � سي المطل على البيت المهجور. و � إغلاق الباب الرئي � بيتنا، و أما الغرفة � . شقيقتي ناعمة، في ذلك المخزن � المدعّوة: جميعة، مربية أغنام. وكان أبقار والأعلاف ال ستُعملت مخزناً ل � الثانية الملحقة فقد ا إفريقي، � صل � أ � إندينغي» مولى والدي، وهو رجل طويل القامة من �« أعلاف. ؤول عن تلك ال � س � كثيراً ما كان يحملني على كتفيه، هو الم أما � . ضت جميعة، ولم يجدوا لها عـلاجـاً، فماتت في ذلك المخزن � مر ش � شائ � أبحث عنه فوجدته ميتاً على كومة من الح � إندينغي، فقد ذهبت � التي تُقدّم للحيوانات، في الغرفة الثانية الملحقة. سكري لوالدي، بعد � صيف المرافق الع � في تلك الفترة قام عيد بن خ ساحة � سعف النخيل في ال � أة تدعى مريم، وبنى لها بيتاً من � أن تزوج امر � سور البيت المهجور، � سور بيته ب � صق � أل � شرقية لبيتنا، و � أمامية للبوابة ال ال ض، حيث � سمي، ناحية المرحا � صقر القا � سلطان بن � شيخ � بيت عمي ال سمع � أة الهادئة التيلم ن � إذا بتلك المر � سكن الجني، كما كنا نتخيل.. و � ي شيطان، � شبه ال � إلى ما ي � أقامتفي ذلك البيت، تتحول � أن � صوتاً منذ � لها صراخها يعلو، والزبد � ش، والعينان زائغتان، و � شوف منكو � شعر المك � ال
20 أنها � شدانهما وك � سكان بيديها وهما ي � شدقها، ورجلان يم � يخرج من صيح بالجني: � شدة على ظهرها وهو ي � آخر يجلدها ب � صلب، و �ُ ت أخرج!». � .. أخرج � .. أخرج �« شـت � إلى عينيّ، ارتع � أتى نظرها � إذا ما � كانت عيناها تحملقان، حتى أن يخرج الجني من عينيها ويدخل في عينيّ، لكن عينيـها � خوفـاً من صدرها، والجلاد يجلد � سها على � أ � أجفـان، وتدلى ر أطبقـت عليهما ال � صيح: � وي أخرج!». � .. أخرج � .. أخرج �« سوط ينزل على جثة هامدة. � إذا بال � و شتعل فيه.. � إذا بالنار ت � أحد في ذلك البيت، و � في تلك الليلة لم يكن أتي من � إطلاق النار ي � صوت � إذا ب � إطفاء النار، و س ل � إذا ما هبّ النا � حتى أتت النار عليه. � س عن البيـت، حتى � سط الحريق، فابتعـدت النـا � و س بالملامة: � صيف يهرول، فتلقفه النا � أتى عيد بن خ � سلاحك في البيت»؟ � «لماذا تترك ذخيرة صيف: � عيد بن خ أتركها في البيت». � «الذخيرة معي، ولم آتٍ من انفجار حبات الليمون � إطلاق النار � صوت � أن � تبنيّ بعدها ض الجاف. � الحام شارقة � صن ال � ح إلّ الطريق � صله عنه � إلى الجنـوب من بيتنا، ل يف � صـن � يقـع ذاك الح سنا تطل عليه، فتمر � سواق المدينة، حيث نوافذ مجل � أ � إلى � ؤدية � سعة الم � الوا
21 ضائع لمن باع وابتاع. � من خلاله القوافل في الغدو والرواح محملة بالب أمام عندما يحرن إلى ال � سكري يحمل بندقية ويدفعه � سوقه ع � هذا رجل ي إل � سمع منه � أطئاً ل ت � صن، وذاك عائد منه مُط � إلى الح � ً ساقا �ُ شيته، م � في م شغول الفكر، � شيته، وقد هندم هيئته، م � شيج. وهذا رجل يتبختر في م � الن سامة فقد � إذا عاد تعلوه البت � شيخ، ف � سيلقيها على ال � ينمّق الكلمات التي إذا كان مبرطماً فقد عاد خائب الرجاء، ونحن � أما � ، أجزل له في العطاء � ساءً. � صباحاً وم � نرقب كل ذلك أولها � ، أركان مهمة � أربعة � شكل له � شارقة مبنى مربع ال � صن ال � ح صة، � س للخا � ستعمل كمجل � صن، حيث ت � أركان الح � أحد � «الغرفة»، وهي شرف»، وهو برج مربع � صن. يليها «الم � شرقي من الح � وهي في الجنوب ال شمال � إلى ال � سة. و � ستعمل للحرا � صن، وي � يطل على الجنوب الغربي من الح أما � .ً ضا � أي � سة � ستعمل للحرا � س»، وهو برج دائري، وي � الغربي يوجد «الكب سمى، حيث كانت � سم على م � ضخماً، وهي ا � ً سة» فكانت برجا � «المحلو سفلي � أما الجزء ال � ، سة � ستعمل الجـزء العلـوي منها للحرا �ُ غريبة في بنائها، ي صن، حيث � ساحة الح � صن فتطل على � أما واجهة الح �..ً سجناً مرعبا � فكان سامير على هيئة كرات � س الم � ؤو � ضخمة المزينة بر � صن ال � شاهد بوابة الح �ُ ت صرا � ضع في مكان ظلها ع �ُ سة، و � ألئة. بين تلك البوابة والمحلو برونزية مت إليه بدرجات من � صعد �ُ شبية كذلك، وي � ساند خ � شبي كبير له م � سي خ � كر سمى � شب، ي � شب في جهتين منه..ومدفع كبير على عجلات من خ � الخ صغر منه على عجلات كذلك. � أ � آخر � ص»، و � «الرقا شباك يطل على � سجن التوقيف، له � سار من البوابة فهناك � إلى الي � أما � سقف � أقربائه. وبين ال � إلى � أن يتحدث منه � سجين � ستطيع ال � ساحة، ي � ال
22 صالة � سجن فينفتح في ال � أما باب ذلك ال � . صغيرة للتهوية � شباك فتحة � وال شددة. كان � سة م � صباح»، حيث الحرا � إالداخلية التابعة للبوابة، يُقال لها «ال سرقة، قُطعت يده � سوابق في ال � أحد المتهمين، وكان ذا � سجن التوقيف � في صغير، � سرقة مدفع برونزي � إذا به يقوم ليلاً ب � سابقة، و � سرقات � اليمنى في أن يحمل ذاك � ضئيل � سم ال � ص بيد واحدة وذاك الج � شخ � صعُب على � ي سجن. فتتبعوه، � المدفع ويخرج به من فتحة التهوية العلوية، ويهرب من ال ضن المدفع. � ش، وهو يحت � شائ � فوجدوه مختفياً في كومة من الح شيخ، � أحد موالي ال � سجن مخزن التموين، والذي يديره � يلي ذاك ال أطعمة على بيوت ض ال � سين والفحم وبع � ويُدعى ابن كلبان، يوزع الكيرو سطبلات � إ � سيارات، والذي كان يفتح بابه في � آب ال � العائلة المالكة. ويليه مر الخيول. سطح � أمامها ال � شيخ، و � س فيها ال � أماكن الغرفة التي يجل فوق تلك ال أمامية ساحة ال � سقوف، وكلها تطل على ال � ساباط» الم � شوف، يليه «ال � المك أبنائهم � سلطان مع � شيخ � إخوة ال � ساء وتجمّع � إذا ما حلّ الم � صن، حتى � للح شارقة، زرافات � صن ال � أمام ح � شدون � أخذ القوم يحت � ، شاء � لتناول طعام الع سنة � أواخرها � أخبار الحرب، وكانت في � شرة � ستمعوا لن � ووحدانا؛ لي إحدى نوافذ الغرفة � أتيهم من � صوت المذياع (الراديو) ي � م، فكان 1945 صن. � بالطابق العلوي للح ؤيدا � آخر كان م صف ال � ؤيداً للحلفاء والن � صفهم كان م � ؤلء القوم ن � ه سليط � صوت المذيع العراقي � ألمانية ب إذاعة ال أخبار من ال للمحور، فكانت ال آتية أخبار ال ؤيدي الحلفاء.. وكذلك ال � ضِب م � س بحري، تُغ � سان، يون � الل شامي � صوت المذيع ال � سط، ب � أو شرق ال � إذاعة البريطانية لخدمة ال من هيئة ال
23 ساحة � ؤيدي المحور. ومن النوافذ المطلة على ال � ضب م � شما، تغ � منير شجار بين الفريقين. � شاهد ال � صن ن � أمامية للح ال سكن والدة � صن، ففي الجزء الجنوبي كانت ت � أماكن في الح أما بقية ال � صا � ص � شمالي فقد كان مخ � أما الجزء ال � ، سمي � سلطان القا � صقر بن � شيخ � ال أولده. � سمي وزوجته و � سلطان القا � صقر بن � شيخ � سكنى ال � ل صفه مبني بالكامل، وبه نوافذ، � صن مبنى كبير، ن � أمام واجهة الح � ساباط»، تنزل � سقيفة. يقال لذلك المبنى «ال � آخر عبارة عن صف ال � والن شمالية من � إلى الجهة ال � شيخ. و � ضيوفاً على ال � أعداد كبيرة من البدو � به إبل. أما الجهة الجنوبية منه فكانت مناخاً ل � ، سال � ساباط بئر للاغت � ال سارية غليظة، طرفها العلوي متفحم، يُربط � ساباط غُرزت � صن وال � بين الح سُرّاق ومجرمين عليها، يُقال لها «حطبة � الخارجون على القانون من سارية، نتحلق نحن � أو المجرم على ال � سارق � التوبة». عندما كان يُربط ال سارق والمجرم، ويحدث الجدل بيننا � سارية، حينما يجلد ال � صبية حول ال � ال صبية: � ض ال � سارية، وقد قال بع � حول الجزء المتفحم من ال إلى � شتعال � أخذ بال � سارية، وت � شعل النار في هذا الجزء العلوي من ال � «ت شرة». � إليه اعترفمبا � س باقتراب النار � أح � إذا � سارق. ف � سفل ناحية ال � أ � شاهد نارا � شاهد هذه العقوبات، ولم ن � قلت لهم: «نحن يومياً هنا ن أن وعينا». � شعلت، وهذا الجزء المتفحم موجود منذ �ُ أ � سارية. فروى لي الحكاية � ألت والدي عن ذاك الجزء المتفحم من ال � س � التالية: سمي � صقر بن خالد القا � شيخ � يقول والدي: «في عهد والدي ال سيدوه»، � أعمى، يُقال له «با � أدكن � شارقة، كان هناك رجل � حاكم ال
24 صف بريح يقال � شارقة. في يوم عا � آل علي في ال � سكن في حارة � ي ستدل على � سيدوه فيه ي � سهيلي»، وهي جنوبية، خرج با � لها «ال صيادين، � سمكاً من ال � سترزق � سمك، لي � سوق ال � إلى � طريقه بعكازه أوقد النار � شها، و � سعفها وخي � إلى خيمته المتهالكة ب � إذا ما رجع � حتى سيدوه � شتعلت الخيمة ناراً، فاحترق با � سماكه في خيمته ا � أ � شوي � لي وماتمحترقاً. سعف � سيدوه وخيمته، بل طالت بيوت ال � النار لم تكتفِ ببا شتعلة، � ص على البيوت الم � إلى الغرب منها لهباً، يتراق � سلت � أر � و أن لكت � إليها ما خف وزنه، بعد � سماء ليلفظ � ثم يتناول عنان ال أبقاراً متفحمة في � النار وابتلعت تلك البيوت، وخلّفت غنماً و شتعل، تنقلها � مرابطها. كانت تلك المواد المتطايرة، منها المتفحم والم شارقة، حيث كان هناك بالقرب من � شديدة ناحية خور ال � الرياح ال سمى «غالب»، مالكها �ُ ؤ، ت � ؤل � ستخراج الل � ص ل � سفينة للغو � شاطىء � ال شتعلة من التي تقذفها الرياح بقمة � صقت قطعة م � ابن مذكور، فالت إلى � سارية من قمتها متجهة � ضم تلك ال � إذا بالنار تق � سفينة، و � سارية ال � أو تزيد من ظهر � إلى ارتفاع قامة � صلت النار � إذا ما و � سفل، حتى � أال شارقة، � سمي، حاكم ال � صقر بن خالد القا � شيخ � شوهد ال � ، سفينة � ال أن تُقطع الحبال � أمر � سيف»، ف � صانه من جهة طريق «ال � قادماً على ح سارية � سفينة، ويُرمى الجزء المتبقي من ال � سارية في ال � التي تثبت ال أن يُنقل الجزء المتبقي من � أمر � في البحر لتنطفئ النار بماء البحر. ثم سارقون � ض هناك، لريُبط بها ال � أر صن ليُغرز بال � أمام الح � إلى � سارية � ال والمجرمون، وقد عُرفت بحطبة التوبة».
25 صون الذين � سفينة يُربط به الغوا � سارية ال � س كان ذاك الجزء من � أم بال سماك � أ � ؤ، خوفاً من � ؤل � ستخراج الل � ضون عن النزول لقاع البحر ل � يتمار س، حيث يخرج � أو قلة النف � ، صيادين � ش، التي كانت تهاجم ال � القر أثر � أو ت � ، صون وهم يهذون بما تخيلوه عن حياة الجن في قاع البحر � الغوا آذانهم. واليوم يُربط � سمون تحت � ضغط الماء عليها، فيو � شدة � آذانهم ل � طبلات بها المتهمون ويُجلدون لنتزاع العتراف بذنوبهم. سندة � إلى الجنوب من حطبة التوبة مجموعة من المدافع القديمة، م � ألبتة. وكان � ستعمل � أطرافها ناحية فوهاتها على جذع نخلة، ولم تكن ت � إعلان عيد هو المدفع � أو � ضيف � إطلاقه لتحية ستعمل ل � المدفع الذي ي سعود � أمير شارقة ذات مرة ال � ضيف ال � شبية. كان � صغير ذو العجلات الخ � ال شارقة، � إلى الهند، ماراً بمطار ال � سعود، وقد كان في طريقه � آل � بن عبدالعزيز شارقة لتناول القهوة � سمي حاكم ال � صقر القا � سلطان بن � شيخ � حيث دعاه ال سكري المكلف � صدرت للع � أوامر قد صن. كانت ال � سه في الح � في مجل أمام � سيارة � ضيف من ال � أن يطلق طلقة واحدة عند نزول ال � إطلاق المدافع � ب ساكر دفع المدفع � سكري مع مجموعة من الع � صن. حاول ذاك الع � باب الح سيارة، � ضيف من ال � صن، حيث نزول ال � صغير، والموجود بقرب بوابة الح � ال ستطيعوا تحريك المدفع فقد حرن � سافة بعيدة من البوابة، لكنهم لم ي � إلى م � في مكانه. صبية تجمّعنا � ساعدهم، وكنا مجموعة من ال � ساكر لكي ن � نادى بنا الع إلى جوارنا رجلان كانا � صن. وكان يقف � إلى الح � ضيف القادم � شاهدة ال � لم شد بن حمد � شيخ را � شقيق ال � ، سي � شام � شيخ محمد بن حمد ال � مرافقين لل أقام هو � ضيفاً على والدي، و � سة»، كان قد نزل � شيخ بلدة «حما � ، سي � شام � ال
26 س»، � أحد الرجلين يدعى «الحا � ص في بيتنا. كان � س الخا � ومرافقاه في المجل أن � أبى � شتركا معنا في دفع المدفع، والذي � آخر يدعى «جميع»، وا وال أحد � ستعمل � أن ي � إطلاق المدافع � سكري المكلف ب � يتحرك. عندها قرر الع شو المدفع � سكري يح � أخذ الع � . إلى جذع نخلة � سنودة � المدافع القديمة، والم أ يتناثر من � صد � ش. وكنا جميعنا من حوله، وال � القديم بالبارود وقطع الخي شو � إذا ما انتهى من ح � ض تحته، حتى � أر سطحه الخارجي، ويتجمع على ال � ؤخرة المدفع، � ضيقة في م � ضع كمية من البارود على الفتحة ال � المدفع، و أن � ضع جمرة في طرف جريدة نخل، وطلب منا � ضيف و � صل ال � وعندما و ؤخرة المدفع، حتى انفجر، � ضع الجمرة على م � إن و � نبتعد عن المدفع. و ما ض، � أر سقط على ال � إذا بـ«جميع» ي � شظايا في غيمة من الدخان، و � وتناثر سنانه. � أ � شفت عن � أحد خديه، وك � أزالت لحم � شظية � صابته � أ � وقد ضوا � سبوع ليعر � أ � سينما مرة كل � أتون بال � إنجليز ي إبل كان ال في مناخ ال س هزائمهم في الحرب العالمية الثانية. � صاراتهم فقط ولي � انت ساقطت � أكبر من القراد، ت � كان ذلك المكان مليئاً بالقراد والحلم، وهو سيقانهم � ضور يحكّون � ض الفيلم، كان الح � إبل. وعلى فترة عر هناك من ال سادهم. � أج � صّ الدم من � ض القراد والحلم الذي كان يم � أرجلهم من قر � و صن من الجهة الجنوبية، والتي � صقة للح � سطبلات، الملا � إتفتح بوابة ال سجد البدو. كنت � ساحة م � شارقة، في � سور ال � سورها الغربي من بقايا � سطبلات.. وعندما حان خروج � إش ال � أتدرب على ركوب الخيل في حو � سناً، طلبت من � أكبر منّي � صحراء، والذين هم � إلى ال � أبناء عمي بخيولهم � أخرج � أن � ، ؤول عن تدريبنا على ركوب الخيل � س � سعيد الخيل»، وهو الم �« أخذنا جميعاً فيجولة � أن ي � أنتجمح بي الخيل، فقرر � معهم، فوافق، لكنهخاف
27 سمك � سوق ال � إلى � صلنا � إذا ما و � سوق. ف � شارقة، ومنها ال � في طرقات بلدة ال ضروات: فجل � أنواع من الخ � ض ب � أر شن ال � ساء يفتر � صفمن الن � إذا ب � الغربي، و سوة اللاتي � أقرب للن � شمام وريحان. كانت خيلي � صل وطماطم وبطيخ و � وب ص � ضروات، وتغو � أخذتخيلي تلتهم تلكالخ � ضرواتهنوابتعدن. ف � تركنخ سرع � أ � ؛ سيطر على الخيل � أ � أن � ستطيع � أ � أكن � شمام، ولم � حوافرها في البطيخ وال سط مجموعة الخيول، لكن � إلى و � صانه ليدفع بخيلي � سعيد الخيل» بح �« ضروات. � ص على ما تبقى منخ � أخذ يرق � صانه � ح أخافالخيل � أيديهم مما � أخذوا يلوحون ب � سوقو � سفيال � صواتالنا � أ � تعالت شتكت � أذى. ا � أحد ب � صب � سوق.. وقدّر الله لم ي � أفلتت، وانطلقت في ال � ف ض �ّ سمي، فوبّخ الجميع منا، وعو � صقر القا � سلطان بن � شيخ � س لدى ال � النا شارقة وطرقاتها. � سواق ال � أ � أمراً بعدم دخول الخيول � صدر � أ � ضررين، و � المت
28
29 صل الثاني � الف سمي � صقر القا � سلطان بن � شيخ � ال
30
31 شقيقه � شارقة، و � سمي حاكماً لل � صقر القا � سلطان بن � شيخ � كان ال شيخ � أخوهما ال � أما � ؛ سمي نائباً للحاكم � صقر القا � شيخ محمد بن � ال صة الفحم، � سوق عر � س في � سمي فقد كان يجل � صقر القا � ماجد بن سمى �ُ ضي البلد - وي � إلى قا � أو يدفع بها � س ليحلّها � شكاوى النا � ستمع ل � ي سيف بن محمد بن مجلاد، والذي � شيخ � شرع» - وكان يومها ال � «ال أحكام سل ال � سه العامر. فكان ير � س في مجل � ضى لديه النا � كان يتقا صديق � أو الت � سمي لتنفيذ ما جاء بها � صقر القا � سلطان بن � شيخ � إلى ال � صر � إبراهيم بنمحمد المدفع، وينح � سيد � شيخ فكان ال � أما وزير ال � . عليها آخرين. سمية مع ال � سلات والعلاقات الر � عمله في المرا يوم العيد س ذلك اليوم، بعد � شم � س ترقب هلال العيد عند غروب � النا أن � صوت المدفع، معلناً ب � صلاة المغرب. وفي ذاك الهدوء التام يدوي �
32 أخر � سواق، بمن ت � أس، فتزدحم بهم ال � سمع بعده طنين النا �ُ غداً العيد. ي س العيد، � شراء ملاب � أو جاء للفرجة، هذا جاء ل � ، سه للعيد � في تجهيز نف شراء ما � آخر جاء لأي الحلاق، وال � - » سّن � وذاك ينتظر دوره لدى «المح ش � ضيف من حلوى ومنفو � يحتاجه في تقديم «الفوالة» وهي ما يُقدّم لل سم، � سم � س ال � ستخرج من هر � صنع من الطحينية، التي ت �ُ شمك، وي � وب صنع � يقال لها «هردة». قبالة دكان المحلوي تيمور، وهو الذي يقوم ب صوب � الحلوى وبيعها، هناك دكان به طاحونة، يدور حولها حمار مع صار ذلك � العينين، ل يتوقف عن الدوران، يقال له حمار الهردة، ف سان: ل حتُمّل هذا العامل فوق طاقته، يقول لك: � إنإذا قلت ل � مثلاً، ف ل تخف! هذا حمار الهردة! صلى، � إلى الم � س في زينتها، واتجهوا � صباح يوم العيد خرجت النا � صف الكيلومتر، � والذي كان يبعد عن المدينة بمقدار كيلومتر واحد ون صفوف � سمنتي بثلاث درجات يقف الخطيب عليه، مواجهاً لل � أ � به منبر سيف ابنمحمد بنمجلاد، � شيخ � أعياد والجمع ال صة. وخطيب ال � المترا أمامية، وفي صفوف ال � صوت الجهور.. الرجال والفتيان في ال � صاحب ال � أعيان � إخوته وذووه و � سمي و � صقر القا � سلطان بن � شيخ � مقدمتهم ال إذا ما � أعداد قليلة، ف � صفوف الخلفية، وب � ساء فكنّ في ال � أما الن � ، البلد س � أحد الحرا � شاهد � إذا ما � إلى البلد، ف � صلاة العيد، توجهوا � فرغوا من إطلاق المدفع، فيتيقن � أمر ب � ، ضاء � أثوابهم البي � س ب � صن قدوم النا � من الح شارقة. � صوت المدفع قائلين: عيّدت ال � صلهم � من ي سمي بالعيد. � صقر القا � سلطان بن � شيخ � صن المهنئون لل � إلى الح � يتوافد سةالطائرات، � شيخلحرا � سالتابعةلل � ومنبينمن يفدكذلكمجموعةالحر
33 سكنوا بالقربمنمحطة الطيرانفي مكان يقال �ُ أ � ، صلعُماني � أ � وهم من صن، � ساحة الح � إذا كانوا في � صر الزيدي. ف � سمى نا � سهم ي � له «المناخ»، ورئي سيوف � أياديهم � صون، ويبرز من بينهم اثنان في � أخذوا يغنون، وهم يرق � أحدهما � شهد يطعن � آخر الم � شهد مبارزة، وفي � س، ويقومان بتمثيل م � وترو ض � سيفه، فينه � ض، فيوخزه ب � أر آخر، ويقوم بذبحه، ويبقى ممدداً على ال ال أخذوا � ، إذا ما انتهى � شهد، ف � أولد متحلقون حول الم واقفاً على رجله. وال إلى بيت، يطلبون «العيدية»، وهي قليل � سكك، ومن بيت � يجرون في ال أولد في ذلك اليوم. من النقود تُعطى ل شجرة الرولة، الوارفة الظل، � إلى � ساء ذلك اليوم، فيتوافد � أما في م � صان � أغ أطفال. وتُعلّق الحبال على ال الرجال والفتية والفتيات وال صفين على الحبال، � س الفتيات في � شجرة الرولة، وتجل � الكبيرة من س عليها الفتاة التي � صابع رجليها بالحبال التي تجل � أ � شبك كل فتاة � وت شط � أما الفتيان فيقومون ب � . تقابلها، فتتكون المرجيحة من ثماني فتيات شجرة الحلويات � أعلى بكل عفة. تُباع تحت � إلى � إبعادها � أي � ، المرجيحة سرات. � والمك ؤه � أقربا � سي الكبير وحوله � س على الكر � شارقة، فيجل � شيخ ال � أما � صة «العيالة». � إلى جانبهم تُقام رق � أعيان البلد، لتلقّي التهاني بالعيد، و � و صن، � أو الح � ، أحد بيوته � سلطان من � شيخ � أما يوم الجمعة فيخرج ال � ساكر � أحد الع � شيته، ويتقدمه � سجد الجامع، تتبعه حا � إلى الم � ً متجها سـه، فكان يحمل � شـيخ نف � أما ال � . شيخ � حاملاً بندقيته للدفاع عن ال سيفاً ذهبياً معكوفاً يُقال له «الكتارة». �
34 مزرعة الفلج سمي مزرعة كبيرة في منطقة � صقر القا � سلطان بن � شيخ � أقام عمي ال � ستراحة. � شرق من برج خزام، كما بنى بالقرب منها ا � إلى ال � » «الفلج ضختـــان للمياه، � كانت المزرعة مكونة من بئريـن ثُبتت عليهما م ص � ص �ُ ض الغربي قـد خ � ضين كبيرين. كان الحـو � صبان في حو � ت سمين، � شجار اليا � أ � سلقت عليها � شة ت � ستحمام، وقد غُطيّ بتعري � للا شجار � أ � ستحمين. كانت � س الم � ؤو � ساقط على ر � أزهارها تت � التي كانت شاني المزخرف � سوة بالقي � ضلّعة ومك � سمين قد زُرعت في قاعدة م � اليا ض فقد زُرِع بالرياحين، � أما حول الحو � . ض � سط الحو � شكال الورود في و � أ � ب سراب من الغزلن تجري هنا وهناك. � أ � و أبناء العائلة � إخوته وجميع � أخذ معه � أن ي � سلطان � شيخ � اعتاد عمي ال أبناء � أما � ؛ إخوته � صة � سيارته الخا � إلى تلك المزرعة، فكان يركب معه في � سيارة الكبيرة، وهي بمثابة حافلة، ويغنّون في � العائلة فكانوا يركبون ال إياب. الذهاب وال فيالحـــــربحـمقيـــــة شــــــــــميـميـة � ٌ ِ ربْـــــــع إتــــــــــــــــلاف ورد ال ض المنيــــــة � ِ يردون حـــــو إتــــلاف إتـــــلافِ... ال ال ســـقى على الــــوادي � أ � و ســــــــيل بلا جـــــــ ــاد � ِ ِ من بارقٍ في تلايا الليل رفّاف رفّــــــــافِ... رفّــــــــــاف
35 س الخيمة � أ � ألة ر � س � سط في م � سلطان يتو � شيخ � ال سنة � شهر فبراير من � أول منسبوع ال � أأيام ال � صباح يوم من � في سناً، � صغرني � شقيقتي ناعمة، والتي كانت ت � س مع � أجل � م كنت 1948 صل بين منطقة «النخيل» وبلدة � على التلة المطلة على الطريق الوا إحدى تلال «الخرّان» الذهبية اللون. كنا نبني بيوتا � –س الخيمة � أ � ر من الرمال المبللة بماء المطر، الذي نزل فجر ذلك اليوم، وكنا نزين تلك ألوان.أزهار البرية التي جمعناها، فكانت زاهية ومتعددة الالبيوت بال صباح ينفح وجهينا بهبة ريح � سيم ال � الهدوء يخيم على المنطقة، ون صعة � سهول المر � إلى ال � صرنا � شرق امتد ب � إلى ال � إذا نظرنا � باردة، حتى شاهقة � سمر» التي كانت تتناهى عند قواعد الجبال ال � شجار «ال � أ � ب ضفاف � ضر الذي كان على � أخ شمال لتلتقي مع العقد ال � إلى ال � الممتدة سهول من الناحية الغربية. � ال صغيرة الملتفة � ضر يمثل مجموعة القرى ال � أخ كان ذلك العقد ال شاهد خور � شمال فن � إلى ال � صرنا � إذا امتد ب � أما � . شجار النخيل العالية � أ � ب إلى الغرب، وقرية � س الخيمة � أ � ضفتيه مدينة ر � س الخيمة، وعلى � أ � ر إلى الجنوب نحو تلال � شرق، وبحيرة الخور تمتد � إلى ال � » ض � «المعيري شجيرات � سبخة، المغطاة ب � ض ال � أر � صلها عن التلال � الخرّان الرملية، تف شجار الغاف القريبة من التلال الرملية، حيث ترد � أ � ض � الطرفاء، وبع ض � شكل حو � ض على � أر شرح»، وهو حفر في ال � إلى ماء «ال � أبقارال أمطار. تتجمع فيه مياه ال سلطان � شيخ � إلى الجنوب منا القلعة المبنية بالطوب، ويُقال لها قلعة ال � صوبتان نحو � شرفاتها بندقيتان م � سمي، وقد برزت من � سالم القا � بن
sheikhdrsultan.aeRkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy