181 سماء عندما مررنا ببلدة يقال لها «هرمود»، � س في كبد ال � شم � كانت ال سيارتنا � ض عنه، فتوقفت � سافة مئتي متر، وفي منخف � تبعد عن الطريق م شترينا منه خبزاً ولبناً رائباً. كان ذلك � عند دكان على ذاك الطريق ا آكل الخبز المبلل باللبن الرائب في � أخذت � الدكان كالفرن في حرارته، ف شاب من بلدة هرمود، عرفني، فدعاني � صل � س الحارقة. عندها و � شم � ال س حي يقدمه � إذا به يعود بتي � إلى بلدته، و � ض � إلى بيته، فاعتذرت.. فرك � شكرته على كرمه. � لي.. اعتذرت و شاب الهرمودي ل � إلى بلدة «لر»، بينما ال � سيارتنا متجهة � تحركت سه بين يديه.. � يزال حاملاً تي ألنا � س � سياراتفي بلدة لر، و � إلى موقف ال � صلنا � صر ذلك اليوم و � في ع سيبهم � سعدي، فدلونا على البيت.. وكان ن � س ال � ساب الرئي � أن � عن بيت أن حيّانا: � سف البلوكي في انتظارنا، حيث قال، بعد � ويدعى يو صلون ظهر � ست � إنكم � صـلتني من لنجـة تقول � «البرقيـة التي و أخرتم». � هذا اليوم، وقد ت سعدي، � س ال � ضيافة التابعة للرئي � إلى دار ال � سف البلوكي � أدخلنا يو � س بارداً من جهاز التكييف الذي كان ينفخ فيه طوال � حيث كان المجل س عليها. � ساند قطنية حول الجدران، ومرتبات للجلو � النهار، وبه م ساند، لكن النوم غلب � إلى الم � ستند � س على تلك المرتبات ون � كنا نجل إذا بها تركل � إذا ما مددت رجلي و � علينا فتمددنا على المرتبات، حتى س � ضيـة ذلـك المجـل � أر � أرى صفوفة بالقرب مني، فانتبهت ل � أطباقاً م � أكولت مـن لحــوم وحلويات وفواكه. � أنواع المـ � شة بـ � مفـرو ضر، وهو � إذا به قد ح � سف، و � أبحث عن يو � نبهت زملائي، وخرجت
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy