19 أخرة من الليل. � ساعات مت � يلهوا بها حتى بيت عمي المهجور سقط على � صل بين بيت عمي المهجور وبيتنا قد � سياج الفا � كان ال إزالته. وبعد عدة � أمر والدي ب � إعادته، فصالحاً ل � ض، ولم يكن � أر ال سية في البيت المهجور من ناحية � سنوات تقرر فتح باب للغرفة الرئي � سكنوا � أ � سي المطل على البيت المهجور. و � إغلاق الباب الرئي � بيتنا، و أما الغرفة � . شقيقتي ناعمة، في ذلك المخزن � المدعّوة: جميعة، مربية أغنام. وكان أبقار والأعلاف ال ستُعملت مخزناً ل � الثانية الملحقة فقد ا إفريقي، � صل � أ � إندينغي» مولى والدي، وهو رجل طويل القامة من �« أعلاف. ؤول عن تلك ال � س � كثيراً ما كان يحملني على كتفيه، هو الم أما � . ضت جميعة، ولم يجدوا لها عـلاجـاً، فماتت في ذلك المخزن � مر ش � شائ � أبحث عنه فوجدته ميتاً على كومة من الح � إندينغي، فقد ذهبت � التي تُقدّم للحيوانات، في الغرفة الثانية الملحقة. سكري لوالدي، بعد � صيف المرافق الع � في تلك الفترة قام عيد بن خ ساحة � سعف النخيل في ال � أة تدعى مريم، وبنى لها بيتاً من � أن تزوج امر � سور البيت المهجور، � سور بيته ب � صق � أل � شرقية لبيتنا، و � أمامية للبوابة ال ال ض، حيث � سمي، ناحية المرحا � صقر القا � سلطان بن � شيخ � بيت عمي ال سمع � أة الهادئة التيلم ن � إذا بتلك المر � سكن الجني، كما كنا نتخيل.. و � ي شيطان، � شبه ال � إلى ما ي � أقامتفي ذلك البيت، تتحول � أن � صوتاً منذ � لها صراخها يعلو، والزبد � ش، والعينان زائغتان، و � شوف منكو � شعر المك � ال
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy