194 أما � ، سابقة � شـاط ذلك النـادي ثقـافياً فقـط في الفترة ال � كـان ن إياه ثانية فلقد اتخذته مقراً لفريق كرة القدم التابع لوزارة � بافتتاحي أن � أفراده، بعد � أحد � شارقة، والذي كنت � شغال البريطانية في ال � أال سة ذلك الفريق. � سلّمت رئا � ت أو � ، س يترددون على ذلك النادي لتخاذه كملتقى � أخذ النا � ضمن المترددين على النادي، من � أو الورق. كان من � للعب الدومينو س في � شرارة»، من بعثة قطر للتدري � س يدعى «طلال � سين، مدر � المدر سمية. � سة القا � المدر صداقة، قائمة على مفهوم القومية العربية. � توطدت بيني وبينه شيل عفلق، � سبيل البعث» لمي � أعطاني كتاباً بعنوان « في � وذات يوم أوراقه. � أيام لقراءته لكثرة عدد � إلى عدة � يحتاج أيـت الكتـاب؟» � ألني: «كيف ر � س � إن انتهيت من قراءته حتى � ومـا أفكار تتحقق!». أن كل هذه ال � أجبت: «كتاب جيد، لو � ف أن � شهر كامل، يحدثني عن فكرة � شرارة، وعلى مدى � أخذ طلال � سـلطة � إلى ال � صل � إذا ما و � لو كان هناك تنظيم في كل بلد عربي حتى أقطـار العـربية وبذلك تتوحد سبقوه من ال � ينـدمـج في وحدة مـع من أمة العربية. ال أن التنظيـم هو «حزب البعث»، وكان � شـف لي ذات يــوم بـ � وقد ك أن � أطنابه في الوطـن العربي، وطلـب مني � ضرب � أيام قد في تلك ال إلى ذلك الحزب. � ضم � أن � سجل � سي � أنه � شرارة ب � أخبرني طلال � ، أيام وفي يوم من تلك ال إلى منزله، وهناك قال لي: � أخذني � إلى حزب البعث، ف � ضمامي � ان
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy