My Early Life (Sard Al That)

64 صنا والتقطناه. وهناك نوع � أرجلنا محاراً، غ � ست � إذا ما لم � حتى ساء من � ستخرجه الن � سمى «حما»، ت �ُ صغير الحجم، ي � ، آخر من المحار � شفاً عن � سر البحر بالجزر، كا � أن ينح � صنم، بعد � شاطئ غربي جبل ال � ال ساء، تحمل كل واحدة منهن � ض يُقال لها «حِدْ». تمر مجموعة من الن � أر � أمام بيتنا، متجهات � شاطئ � سها قفة مليئة بمحار «الحما»، على ال � أ � على ر شمال ناحية القرية، لبيع ذلك المحار. � إلى ال � ستطع � أمواجه، فلم ن � أيام هاج البحر، وارتفعت في يوم من تلك ال ضع � شاطئ، فتية وفتيات، ن � أخذنا نلهو على ال � إلى البحر، ف � النزول شاطئ � ساحت على ال � سان الموجة التي ان � ض العلب الفارغة على ل � بع أن تطبق � ض خلف تلك العلب ونلتقطها قبل � وتراجعت، فكنا نرك إحدى � إحدى الفتيات، وكانت � الموجة فمها علينا، وفي مرة كانت أن تلتقط علبتها، حيث � ستطع � سيف بن مجلاد، لم ت � شيخ � بنات ال إذا بالموجة فاغرةً فاها، حاولت الفتاة � سرع منها، فتبعتها، و � أ � كانت أطبقت عليها وابتلعها البحر. كانت الفتاة � الرجوع نحونا، لكن الموجة صر، يكبرنا � أخ لها يدعى نا � تعرف العوم، لكن التيار جرفها. كان هناك سك بها، � أن يم � ستطاع � أمواج المتلاحقة وا سه في تلك ال � سناً، قذف بنف � سود طافيا � أ � ً إل ثوبا � شاهد � شاطئ، ولم نكن ن � أبعدهما عن ال � لكن التيار أمواج. على الماء، يظهر ويختفي بين ال صراخ يعلو من حناجر الفتيات والفتيان، وخرج الجميع من � ال أيته � سيف بن مجلاد، ور � شيخ � صل والد الفتاة ال � البيوت القريبة، وو سماء � إلى ال � شاطئ البحر متكئاً على عكازه، ورافعاً وجهه � واقفاً على أتي � ضلات، ي � شاب، المفتول الع � إذا بذاك ال � أن ينقذ ابنته، و � يدعو ربه

RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy