135 صم الله الرحمن الرحيم � ب ساً بازغة، فكانت � سم � سماء الوجود � أطلع على الحمد لله الذي ا إلى طريق الحق حجة سخــة دامغة، وللهدايــة ا � لظلــم الجهالت نا سالة � سلَكها ل تَــزِلّ قدمه ول تكون زائغة، بر � بالغــة، ومحَجّة من سلى الله عليه � - سائــل � أنــام بكامل الو إغاثة ال نبينــا المبعوث ل ســي عنهما وعن العلماء � سائل، ور � سحبه ذوي الف � آلــه و وعلى ا أحد لهــم في ذلك مماثل، أماثــل القائمن بخدمــة العباد، فلا ا ال ساكن � ساحــل عمان فقــراء وم � سكان � أكثر وبعــد: فلما كانــوا ا وبلدانهم بعيــدة عن بلاد المتمدنن فكانت علــى الدوام تفتك إتيان ص المتنوعــة فَمَنّ الباري تعالى بكرمــه ومِنته با � أمرا فيهــم ال أريب الدقيــق فهمه، الكثير علمه، ســل اللبيب والكامل ال � الفا آراء والظنــون، جناب ســادم ال � الماهــر في تحقيــق الفنــون عند ت سي الذي � أفنــدي عبدو القبر سعيد ا � إبراهيم سي ا � الدكتــور النطا سراني، فلمــا لفظته المطايا � إلى الدين الن سابقــاً من الدعــاة ا � كان سيق، �َ سهْل وم � سحيــق، وتردد في الترحال بــن � إلى كل مــكان ا أفة إلى ما قُدّر له من را فبلغ من العلــوم والرواية والفهوم والدراية ا سكاً بالعروة الوثقى � سلام متم � إ ؤوف العلاّم، فدخل في دين ال الرو City Story new.indd 135 10/3/15 1:30 AM
RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy