Tale of A City- Volume I

136 أوطانه، أهله وا ص بحب الله ا � سقى، فرف � سالكه، ول ي � سل � الذي ل ي سداً � سبه قا � ستعفى من كافة خدماته ومنا � أخدانه وا وفارق عياله وا ستهر بعمل � أخذ يبث العلم والمنافع، فا آربه، فا ؤونه وما سو � ساء الله ب � لر سفى لطلبة العلم والفقراء، مع � ست � سه م � البر اللامع فجعل من كي أدوية، وقد جعل الله على سيات وال � إعطائه لهم مجاناً جميع المقت ا أول رجل سعبة القدية والحادثــة، وهو ا � أكــثر العلل ال سفاء ا � يده أنه يعالجمجاناً سى، وعرّفهم با � إعلانات بنفع المر قــدم هنا ووزع ال أول من عمل لهم التطعيم بالجدري سقــام عموم الفقراء، وهــو ا � أ ا سيلة. ولمّا � والعلاجات وعملياتها الدقيقة، وعوّدهم باتخاذ هذه الف سفى � ست � أدوية الم أكثر ا أعماله، نَفدت ا سنون على حَميد ا � تمــادت ال ص المتنوعــة قد كثرُ ورودهم � أمرا إن الفقــراء المبَتَلوْن بال آلتــه وا وا سفى كامــلاً بكافة احتياجاته � ست � أن يعمل م على جنابه، فلــزم با سة بقوم دون قوم � ســتمخت � إلهية لي آلته والمنح ال أدوية وا مــع ال ساء � ؤتيه من ي ســل الله يو � ســة في يوم دون يوم بل ذلك ف � ول مفا أَبّر ما يعاونون إن هكذا فائدة من ا سل العظيم) ونعم ا � (والله ذو الف ص لقوله تعالى: (وتعاونوا على � أبناء نوعهم من النا سلاء ل � بها الف أنفعهم ص ا � سلم: (خير النا � سلــى الله عليه و � البر والتقوى) وقال ســرات العلماء � إن فائدة ذلــك عامة نرجو ح ــص) وحيــث ا � للنا City Story new.indd 136 10/3/15 1:30 AM

RkJQdWJsaXNoZXIy OTg0NzAy