كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، صباح اليوم الخميس، الفائزين بالدورة الثامنة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بالجائزة في مختلف محاورها، حيث حصلت الدكتورة مروة مصطفى السيد على جائزة المركز الأول في محور اللغويات: الدراسات اللسانية النصية، عن دراستها «المصاحبات اللفظية في لغة الصحافة. المعاصرة: دراسة تطبيقية في عدد من الصحف العربية عامي 2009-2010»، فيما نال الدكتور عيسى عودة برهومة جائزة المركز الثاني في نفس المحور عن دراسته «عري النص: دراسات لسانية في الشعر والسرد».
أما في محور المعجميات: المعاجم المؤلفة في مصطلحات علوم اللغة العربية، فقد حاز الدكتور محمود سليمان ياقوت على المركز الأول عن دراسته "معجم مصطلحات علوم اللغة في التراث العربي"، وجاء الدكتور زاهر محمد عبيد في المركز الثاني عن دراسته "المعجم المفصل في ضرائر الشعر".
وألقى الدكتور سمير الدروبي عضو لجنة تحكيم جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية كلمة اللجنة، وجه خلالها شكره وتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته السامية للجائزة معتبرها أعظم الجوائز العربية والعالمية الممنوحة في حقول اللغة العربية.
من جانبه، ألقى الدكتور محمود سليمان ياقوت كلمة الفائزين، والتي وجه خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة والقائمين على الجائزة، مثمناً جهودهم ودعمهم الكبير، وصولاً للتكريم ومصافحة سموه، معبراً عن سعادته البالغة وشكره الجزيل للأساتذة على جهودهم الطيبة المخلصة التي بذلوها لتحكيم الأعمال المقدَّمة للجائزة وتحديد الفائزين.
كما تم خلال التكريم الإعلان عن محاور جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في نسختها التاسعة 2026، حيث سيتناول محور الدراسات اللغوية "الدراسات اللغوية والبيانية في الخطاب القرآني"، والمتعلق في الخطاب القرآني من منظور نحوي أو صرفي أو بلاغي أو لغوي معجمي أو الدراسات الأسلوبية الحديثة وغيرها من فروع المعارف اللغوية التي تدرس آيات التنزيل وتبين أسرارها وأحكامها وإعجازها.
فيما سيكون محور الدراسات المعجمية عن «الدراسات المعجمية الحديثة»، والذي يضم كل الدراسات والبحوث المصنفة حول المعاجم اللغوية والإنسانية مما أنتجته قرائح المعجميين في العصر الحديث.
وقد تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من الإصدارات والإهداءات التي قدمها الفائزون لسموه، ملتقطاً معهم الصور التذكارية، ومتمنياً لهم التوفيق واستمرار العمل لخدمة اللغة العربية.