وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وذلك في 9 دول هي: تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
تأتي توجيهات سموه بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، حيث تسعى الملتقيات لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، وتهدف إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في إفريقيا والعالم العربي.
جدير بالذكر أن ملتقيات الشعر في إفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقافي العربي في إفريقيا.
على صعيد آخر، قرر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتلبية جميع متطلبات روضة الحور في مدينة دبا الحصن، هدية من سموّه للدارسين فيها. ووجّه سموّه، هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتشاور مع المعنيين في وزارة التربية والتعليم، لدراسة احتياجات الروضة، ورفعها إلى سموّه لاعتمادها.
جاء ذلك في استجابة للمتصلة «أم راشــــد» في برنامج «الخــط المباشـــر»، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، وتحدثت عن وجود نواقص كثيرة في الروضة.