حكايات في صور

عرض الكل

مرسوم بتعيينه رئيساً لمجلس النفط في إمارة الشارقة

سلطان يصدر مرسوماً بتعيين سلطان بن أحمد نائباً لحاكم الشارقة

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المرسوم الأميري رقم (25) لسنة 2021م بشأن تعيين نائب لحاكم إمارة الشارقة.

ونص المرسوم على أن يُعيّن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائباً لحاكم إمارة الشارقة. ويُعمل بهذا المرسوم من تاريخ صدوره ويُنشر في الجريدة الرسمية.

كما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المرسوم الأميري رقم (26) لسنة 2021م بشأن تعيين رئيس لمجلس النفط في إمارة الشارقة.

ونص المرسوم على أن يُعيّن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيساً لمجلس النفط في إمارة الشارقة. ويُعمل بهذا المرسوم من تاريخ صدوره ويُنشر في الجريدة الرسمية.

سلطان بن أحمد.. قيادة شابة بنظرة تطويرية شمولية

يعتبر سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة من القيادات الشابة التي أثبتت كفاءة وقدرة كبيرة في مختلف المناصب التي تبوأها، والتي حقق فيها نجاحات كبيرة، وأعلى من اسم إمارة الشارقة.

ويعتبر قطاع الإعلام في الشارقة شاهداً رئيسياً على نظرة سموه التطويرية حيث شهد نقلة نوعية منذ توليه رئاسة مجلس الشارقة للإعلام والذي يعمل تحت إشرافه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ومؤسسة الشارقة للإعلام ومدينة الشارقة للإعلام.

كما لعب سموه دوراً مؤثراً في المجلس التنفيذي للإمارة منذ أن حظي بشرف عضويته.

وليس بعيداً عن الشأن العام، فقد اختير مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير، تقديراً لمكانته الإعلامية وجهوده المجتمعية، ولما يتمتع به من قدرات في التوعية والتأثير بأهمية العمل الإنساني.

ويعتبر سموه من الكفاءات المحبة للتحصيل العلمي، حيث حصل على درجة بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال من جامعة ولاية أركنساس، وعلى درجة الماجستير في نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة ديترويت ميرسي في ميشيجان بالولايات المتحدة.

وقد كللت مسيرة سموه الإعلامية بفوزه بجائزة أبرز شخصية إعلامية لعام 2016 من جامعة الدول العربية، نظراً لجهوده في تطوير قطاع الإعلام العربي وتأسيسه إدارة الاتصال الحكومي التابعة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عام (2012).

وشغل سموه مناصب وظيفية عدة، حيث عين نائب رئيس مجلس النفط بإمارة الشارقة منذ عام (1999)، ورئيس مجلس إدارة شركة أنابيب الشارقة (أنابيب) منذ (2003)، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الشارقة لتسييل الغاز المحدودة «شالكو» (2011-2004)، ورئيس مجموعة بسمة منذ (2005)، وعضو مجلس إدارة دانة غاز منذ (2005)، ورئيس مجلس إدارة شركة نفط الشارقة الوطنية منذ عام (2010).

ويأتي تعيين سموه في هذا المنصب خلفاً لوالده ومعلمه الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي الذي نهل سموه من معينه تعاليم الحياة.

ولسموه مواقف ثابتة في حب الإمارات ومجتمعها حيث سبق أن أكد أن التلاحم الوطني سمة أساسية للنسيج الشعبي الإماراتي منذ قيام دولة الاتحاد، إدراكاً من المجتمع لأهمية الالتفاف حول مصلحة الوطن، والعمل على مواصلة مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن الاصطفاف الوطني لأبناء الإمارات يعكس مدى عمق الروابط وقوتها بين القيادة الرشيدة والشعب.

وحول الإعلام سبق لسموه أن نبه إلى أن هناك تحدياً أرهق حكومات العالم، وهو الأزمات الإعلامية التي انبثقت عن الأخبار الكاذبة والشائعات، قائلاً: «مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات تفتح لنا آفاقاً جديدة لتأهيل الطلبة وإعدادهم لمساندة الحكومات، حيث توفر هذه التجارب دروساً واقعية عن كيفية تعاطي الطلاب مع المعلومات، وتمييز الشائعة عن الحقيقة، حيث إن تعزيز الوعي في مواجهة الأزمات، يعد أحد الموضوعات المهمة التي علينا الاهتمام بها في إعداد الطلبة».

وبحكم كونه رئيس مجلس إدارة «أرادَ»، يتحلى سموه بنظرة اقتصادية شمولية حيث سبق له أن أكد أن عام 2021 يشهد العديد من مؤشرات التعافي للقطاع العقاري في الإمارات.

وقال إن المشاريع على الخريطة تشهد اهتماماً كبيراً من جانب المستثمرين في كل من دبي وأبوظبي والشارقة، ما يؤكد اتجاه السوق نحو الاستقرار، متوقعاً أن نشهد نمواً ثابتاً ومطرداً في جميع الأسواق العقارية المحلية بحلول العام المقبل.