حكايات في صور

عرض الكل

دشن المرحلة الثانية للبنايات التجارية بمدينة كلباء

سلطان: المشروعات التنموية في كلباء مستمرة ومتواصلة

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن المشروعات التنموية في مدينة كلباء مستمرة ومتواصلة لتشمل المباني والطرق والبنية التحتية وغيرها، وذلك في إطار النهضة العمرانية لتطوير المنطقة وتوفير الخدمات والمصادر المتنوعة للدخل الاقتصادي، مما ينعكس على الارتقاء بها وجعلها منطقة جاذبة، مشيراً سموه إلى أن المشروعات الجديدة ستكون صديقة للبيئة وليست خصماً عليها، وذلك للحفاظ على صحة الإنسان وخصوصية المكان.

جاء ذلك خلال حضور سموه، صباح اليوم السبت، حفل تدشين المرحلة الثانية للبنايات التجارية وتسليم شهادات الملكية ومفاتيح بنايات مشروع سهيلة كلباء لملاكها من المواطنين، وبارك سموه لأصحاب البنايات البالغ عددها 41 بناية سكنية تضم شقق سكنية ومحال تجارية، متمنياً سموه لهم التوفيق والسداد.

وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أنه استحقاقاً لملاك البنايات الذين توقفت ايرادات أملاكهم خلال فترة إعادة بناء البنايات بسبب أعمال مشروع الحكومة في تطوير المدينة، سيُعوّض صاحب كل بناية بـ 150 ألف درهم عوضاً عن الإيراد المتوقف خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً سموه أن هذا المبلغ هو حقٌ لهم وليس منحة أو مكرمة.

وتناول سموه الخطط المستقبلية في مدينة كلباء، موضحاً أن التعمير سيشمل كل المنطقة ليعم الخير على الناس وذلك في شكل مشروعات تنموية متعددة لا تلوّث البيئة، أو تنعكس على النسيج الاجتماعي للسكان لأن التطور يجب أن يشمل المحافظة على المجتمع، وأن المشروعات لابد أن تكون مناسبة للإنسان من كافة النواحي، قائلاً: «سنبدأ في ترميم المباني القديمة الواقعة خلف شارع الشيخ سعيد بن حمد إلى شارع الوحدة، لأن هذه المنطقة هي قلب المدينة بكلباء ولابد أن تُعمّر».

وأضاف سموه: «نعمل على تطوير البلد كلها، الآن التعليم والمسكن موجودان، وهناك طلب كبير على الوظائف ولابد للحكومة أن تعمل مشروعات لتوفيرها، وبالفعل هناك العديد من المشروعات في المنطقة الوسطى، وهنا في كلباء نستطيع أن نعمل على مشروعات لا تضرّ البيئة ولا الأطفال ولا الناس، بحيث يكون الجو نظيف بدون تلوث وهذا كله يضيف للبلد وستصبح جميلة، والآن الكثيرين يرغبون في السكن فيها».

ودعا سموه إلى الاهتمام بتربية الأبناء والبنات لأنهم فلذات أكباد والديهم وجزءٌ منهم، وإلى أهمية التمعن في اختيار من يسكنون بالجوار لأن الأطفال يتأثرون ببعضهم البعض، مشيراً سموه إلى اهتمامه الشخصي بكل ما يخص الحياة الاجتماعية للناس، وأنه سيعمل على تثبيت ما يحقق التضامن الاجتماعي والحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع.

واختتم سموه كلمته بالإشارة إلى ضرورة متابعة الوالدين لأبنائهم ونصحهم والتحدث معهم ومحاورتهم ومتابعتهم أولاً بأول، لافتاً إلى أن التربية الحسنة هي شغله الشاغل، قائلاً سموه: «لدينا مراكز في كل مناطق ومدن الشارقة لرعاية الأطفال والناشئة والفتيات، ونعمل على دعمهم في تلك المراكز باستمرار وهذا هو برنامجنا اليومي حيث نناقش فيه المسائل المتعلقة بالمدارس والمراكز الخاصة بهم».