حكايات في صور

عرض الكل

دشن المرحلة الأولى من مجمع الساف السكني

سلطان: توفير السكن الملائم للأسرة جزء رئيسي من مشروعنا

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن توفير السكن الملائم والآمن للأسرة الإماراتية هو جزء رئيس من مشروع سموه في تكوين الأسرة في المجتمع من خلال دعم استقرارها وتوفير كافة احتياجاتها لعيش حياة كريمة مستقرة وتسهم في تحقيق الأمان الأسري وتربية الأبناء بكل ما هو صالح.

جاء ذلك خلال تدشين سموه، صباح اليوم السبت، المرحلة الأولى من مجمع الساف السكني بمدينة كلباء، الذي يتضمن 151 مسكناً بتكلفة إجمالية تبلغ 122 مليون درهم وعلى مساحة 417 ألف متر مربع.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: «مشروع الإسكان جزء من برنامج تكوين الأسرة والعمل على إيجاد سبل الراحة والطمأنينة والمكان الآمن، والأمان للعائلة ليس فقط من ضرر الآخرين وإنما أيضاً الأمان في رزقها وعبادتها وانتمائها لمجتمعها، التكوين الجديد في مدينة كلباء ليس فقط اسمنت وحديد وإنما تكوين للأسرة».

وأوضح سموه العمل على تكامل أجزاء تكوين الأسرة الذي يشتمل على التربية وفيها تقع المسؤولية الأكبر على الأب والأم فلديهم ما لا يستطيع أحد التعويض عنه كالحنان والدفء والأمان الذي يحتاجه الابن بالإضافة إلى دور الحضانة، والجامعات والمدارس وغيرها، وتوفير مختلف الطرق والوسائل التي تعزز من الإيمان والقيم الصالحة كانتشار المساجد والمؤسسات المعنية بالأطفال والناشئة والفتيات وكل ذلك يوفر جزء من التربية والتأسيس الصحيح للأسرة.

وأشار سموه إلى أن الوظيفة ركيزة أساسية للأسرة مؤكداً العمل على إيجادها وتوفيرها بما يعزز من ترابط واستقرار الأسرة، قائلاً سموه: «نتمنى أن يكون أبناء كلباء آمنين في رزقهم لا يرتحلون مسافات طويلة لأن هذه المسافات تعرض الإنسان للخطر وتضيع عليه الوقت والرجوع إلى أهله، ولن يكتمل برنامجي إلا بإيجاد هذه الوظائف».

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: «نلاحظ أن البلد بدأت تتغير شكلاً وعلى مستويات أخرى أيضاً، وانشغلت الناس بالتنافس على محبة بلدهم، وزاد ترابط المجتمع مع معطياته ومع الآخرين، وإذا ما انتشرت ظواهر شاذة فهذه فقاعات لا تطول ولا يحسبها الناس أنها ظواهر عامة».

وأشار سموه إلى أن مجمع الساف توفرت فيه كافة الخدمات والمرافق والبنية التحتية، موجهاً سموه بالعمل على تطوير مختلف الخدمات في منطقة الغيل كالصرف الصحي والطرق والزراعة والمظاهر الحضرية، مؤكداً سموه استمرار تطوير المناطق واحدة تلو الأخرى باختلاف احتياجات كل منطقة سواء في إحلال المساكن أو المباني أو توفير البنية التحتية لتصبح كافة مناطق كلباء متطورة.