حكايات في صور

عرض الكل

نال وسام الرئيس الفخري للجامعة وأزاح الستار عن مشروع مبنى القاسمي

سلطان: جامعة إكستر متجذرة في رحلتي الأكاديمية وذاكرتي

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على عمق العلاقات والتعاون الوثيق والمثمر بين جامعة إكستر وإمارة الشارقة على مدى العقود الأربعة الماضية.

جاء ذلك خلال كلمة لصاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة تسلمْ سموه وسام الرئيس الفخري لجامعة إكستر الذي تقدمه الجامعة لأول مرة في تاريخها، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة.

 وقال سموه خلال كلمته في حفل التكريم الذي أقيم في قاعة ريد بجامعة إكستر: «يسعدني كثيراً أن أعود اليوم إلى جامعة إكستر، هذه المؤسسة المرموقة التي احتضنتني كطالب قبل أكثر من أربعين عاماً، والتي ظلت منذ ذلك الحين متجذرة بعمق في رحلتي الأكاديمية وذاكرتي».

وعبر سموه عن امتنانه على التعاون الوثيق والمثمر مع جامعة إكستر على مدى العقود الماضية قائلا سموه: «أقف أمامكم بامتنان عميق للطريق المثمر الذي سرناه معاً، ذلك الطريق الذي جمعنا في المعرفة والشراكة والأهداف المشتركة، وأشعر بفخر خاص تجاه التعاون الدائم الذي استمر بين جامعة إكستر وإمارة الشارقة على مدى العقود الأربعة الماضية، ولم يقتصر هذا التعاون على صموده أمام اختبار الزمن فحسب، بل تطوّر أيضاً ليصبح نموذجاً للتميز الأكاديمي، وفي طليعة هذا الإنجاز يقف معهد الدراسات العربية والإسلامية، وهو مركز متميز يحتضن وحدة وثائق العالم العربي، والمجموعة الإماراتية، واللتان تمثلان معاً إسهاماً حيوياً في حفظ ودراسة تراثنا الثقافي».

وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى الشراكات الأكاديمية مع جامعة إكستر قائلاً: «على مرّ السنين، أدى هذا التعاون بيننا إلى تطوير العديد من الشراكات الأكاديمية الناجحة عبر الجامعات في إمارة الشارقة، ففي جامعة خورفكان يُسهم برنامج العلوم البحرية المشترك مع جامعة إكستر في تطوير دراسات النظم البيئية الساحلية والبحرية، وفي جامعة الذيد هناك تعاون في مجال الجيولوجيا وعلوم البيئة، والتي تسهم في تشكيل أساس أكاديمي قوي في دراسات علوم الأرض لطلبة الجامعة، وفي الوقت نفسه قدمت أكاديمية الشارقة للتعليم برامج مبتكرة في مجال الاحتياجات التعليمية الخاصة، مستفيدة من الخبرة الأكاديمية الطويلة لجامعة إكستر وتجربتها العريقة في التعليم الشامل».

وأوضح سموه أن هذه المبادرات تعكس الرؤية المشتركة للاستثمار في الإنسان والمعرفة، وهي رؤية تواصل التوسّع، والدليل على ذلك هو مشروع مبنى القاسمي في معهد الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة، الذي أزيح الستار عنه اليوم ليعكس الالتزام المشترك ببناء بيئات أكاديمية مُلهمة للأجيال القادمة.

واختتم سموه كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى قيادة جامعة إكستر وأعضاء الهيئة التدريسية والشركاء فيها على تكريمه الخاص، وعلى تفانيهم المستمر في خدمة التعليم والبحث والتعاون العالمي، داعياً إلى مواصلة بناء جسور الفهم والاكتشاف والتقدم معاً.