أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، اقتراب إكمال شبكة الصرف الصحي في مدينة الشارقة، وأن لدينا مشروعاً كبيراً للصرف الصحي في الإمارة، يجري العمل على تطبيقه.

وأضاف سموه: «اقتربنا من إكمال شبكة الصرف الصحي في مدينة الشارقة، وجارٍ العمل على الانتهاء من أحياء منطقة واسط»، مؤكداً سموه أنه تمّ الانتهاء من توصيل الصرف الصحي في منطقة مويلح التجارية، حيث تم توصيل الصرف الصحي لألفي عمارة من أصل 3 آلاف في المنطقة، وتمّ الانتقال إلى مويلح السكنية بمنطقة الجرينة.

وأوضح سموه سبب عدم عمل «صرف صحي» في منطقة الرحمانية، وذلك بسبب قلة الكثافة السكانية والمباني فيها، حيث تحتاج شبكة المجاري والصرف الصحي إلى مياه مندفعة، لكي تعمل، وقلة المياه تتسبب بترسب المادة المنقولة في الأنابيب.

وأردف سموه: «مشاريع الإسكان الجديدة في مدن الإمارة لا نتركها هكذا، بل نخطط معها للصرف الصحي والغاز والطرق والتشجير، وأنا أتابع كل صغيرة وكبيرة في هذه المشاريع، والحمد لله بلدنا في تطور من ناحية الإسكان والخدمات المطلوبة».

وكشف سموه أن المنطقة الوسطى، لها نظام آخر، لأن السكن فيها عبارة عن أحياء «فرجان»، وأحياؤها مبعثرة ومتباعدة لأنها تحمل خصوصية معينة، والعمل فيها يتم بآلية معينة وليس بالجملة، فحسب حاجة كل «فريج» تتم المشروعات، بهدف المحافظة على النسيج الاجتماعي، والعادات والتقاليد والمراعي وغيرها.

وعن التوظيف في الحكومة، أكد سموه وجود أعداد كبيرة تتوظف، ولا بد من خلق مؤسسات لاستيعاب الموظفين، حيث ضرب سموه مثلاً بالمنطقة الوسطى، حيث أكد أن إطلاق المشروعات الزراعية في المنطقة الوسطى، جاء لأهداف مستدامة، تخدم البيئة، وتساهم بتوظيف الخريجين، ولم يتم إطلاق مشروعات صناعية تلوث البيئة والبلد، مورداً سموه مجموعة من الممنوعات البيئية في إمارة الشارقة، فمثلاً إثارة الغبار ممنوعة، والحفريات ممنوعة، وممنوع مس الجبال والكثبان الرملية، وذلك لكي نحافظ على البيئة والمجتمع، ونتمنى لأبنائنا أن ينالوا أجمل نصيب من الحياة.