حكايات في صور

عرض الكل

جواهر القاسمي: حاكم الشارقة يغرس بذور المعرفة فأحسنوا قطافها

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضع النهوض بوعي ومعارف الأجيال الجديدة على رأس أولويات مشروع الإمارة الحضاري، وجسد بتوجيهاته معنى أن مستقبل البلدان ونهضتها يبنى بيد أطفال ويافعين يدركون قيمة الكتاب وأثره في تحقيق تطلعاتهم وأحلامهم.

و أشارت سموها إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يؤمن بأن مسؤولية تمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة والتعلم مسؤولية رسمية، تتولاها الحكومات ومؤسساتها، وتنتقل رسائلها إلى ممارسة واعية وثقافة عامة للمجتمعات ليتكامل دور أولياء الأمور مع دور المدارس والمؤسسات الثقافية في جهد مستدام ومتواصل ينعكس أثره على راهن ومستقبل الدول.

جاء ذلك خلال زيارة سموها، أمس الخميس، للدورة الـ12 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «لخيالك» ويستمر حتى 29 مايو الجاري في مركز إكسبو الشارقة.

وأوضحت سموها أن صاحب السمو حاكم الشارقة لم يدخر جهدا في سبيل توفير كل المقومات التي تتيح للأطفال التعلم والتزود بالمعرفة ليقدموا لمسيرة الوطن إضافات نوعية ليكون دوما في مقدمة دول العالم المتقدمة والمتحضرة بفكر ووجدان وأخلاق أبنائها، فهذا الدعم يضع الأهالي أمام مسؤولياتهم تجاه توعية وتثقيف أطفالهم.

وقالت سموها مخاطبة الأطفال واليافعين والأهالي: «صاحب السمو حاكم الشارقة يغرس بذور المعرفة فأحسنوا قطافها، إن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يشكل أحد أهم روافد المشروع الثقافي والإنساني في إمارة الشارقة، بل يمكننا القول إنه قاعدة أساسية لهذا المشروع كونه يشكل جسرا بين أطفالنا والثقافة بمختلف تجلياتها من آداب وفنون وأدوات للتحفيز على الإبداع والابتكار والتعرف على العالم والشعوب من أجمل زاوية وهي زاوية المعرفة والإنتاج الفكر».

وأضافت: «عندما يقرأ الطفل أو يشاهد عملا فنيا، أو يشارك في الفعاليات، إنما يتشارك بوعيه وأفكاره ومخيلته مع من أنتج هذا العمل ومع من قرأوه وشاهدوه أيضا، فيغادر الطفل المكان و الثقافة المحدودة ليصبح جزءا من الوعي والثقافة الإنسانية التي تشكل روابط المجتمعات المتحضرة، وهذه هي رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تتجسد في دعم وتوجيه كل الفعاليات الثقافية في الإمارة وفي مقدمتها مهرجان الشارقة القرائي للطفل».