حكايات في صور

عرض الكل

إعلاميون مصريون: مكرمة إنشاء معهد لتدريب الصحفيين إنجاز ينعكس إيجابياً على رسالتنا

ثمن إعلاميون وصحفيون مصريون مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء معهد للتدريب والتكنولوجيا بنقابة الصحفيين المصريين الذي تكلف 50 مليون جنيه مصري، واعتبروها إنجازاً سيكون له تأثير قوي على العمل الصحفي، وينعكس إيجابياً على الرسالة الإعلامية، وقالوا: إن لصاحب السمو أيادي بيضاء في شتى المجالات بمصر خاصة الثقافة والفنون والآداب والتاريخ، حيث أسهم في إنشاء العديد من المكتبات والمؤسسات من بينها الجمعية المصرية للتاريخ والمجمع اللغوي وتطوير معامل ومكتبات جامعة القاهرة، وأشار هؤلاء إلى أنه ليس بغريب أن يقدم على إنشاء هذا المعهد الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

وأضافوا: إن المعهد من شأنه الارتقاء بالقدرات المهنية للصحافة والإعلام وخلق قيمة مضافة لقدرات القائمين على مهنة الصحافة، بما ينعكس إيجاباً على الرسالة الإعلامية وتشكيل الوعي.

أيادي سموه البيضاء طالت شتى المجالات في مصر

وقال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين المصريين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: إن لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أيادي بيضاء على مصر وليس فقط على الصحفيين المصريين، بمكرمة سموه بإنشاء معهد التدريب والتكنولوجيا، بل في مناحي الحياة خاصة الثقافية والإعلامية والحضارية والتاريخية.

وأضاف: إن ما يميز صاحب السمو حاكم الشارقة، هو عشقه للثقافة والأدب والفنون والتاريخ، فقد سبق أن قام بترميم دار الكتب والمجمع اللغوي والجمعية التاريخية المصرية، وأسهم في إنشاء العديد من المكتبات في جامعة القاهرة، فهو يعشق كل ما هو إنساني ومحب للقراءة والعلم والرقي والتقدم والتحضر، وهو ليس بغريب عن مهنة الصحافة فقد سبق أن عمل بها ويعي قدرها التنويري ومساهمتها في تشكيل الرأي العام وتنوير المجتمع.

إنسان يهتم ويمزج بين الثقافة والحضارة والمستقبل

فيما قال الصحفي عبد الله السناوي: إن مصر دائماً في قلب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فهو الإنسان الذي يهتم ويمزج ما بين الثقافة والحضارة والتاريخ والمستقبل، وليس بجديد على سموه تبرعه بإنشاء معهد التدريب والتكنولوجيا بنقابة الصحفيين المصريين، الذي يستهدف خلق جيل جديد من الصحفيين المصريين المتميزين المتسلحين بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا والثقافة.

وأضاف السناوي أن لصاحب السمو مكرمات متعددة على مصر، فهو الذي يعترف بالجميل منذ أن كان طالباً في كلية الزراعة بجامعة القاهرة في ستينات القرن الماضي، فمنذ تخرجه وعودته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وهو يفكر كيف يمكن رد الجميل، فأسهم في إنشاء العديد من المنشآت الثقافية والتاريخية وعند كل زيارة لمصر دائما ما يحمل لها كل الخير لا سيما في المجالات الثقافية والعلمية حيث أقام مبنى حديثًا لجمعية المؤرخين المصريين والعرب، وأقام العديد من المكتبات في كلية الزراعة وجامعة القاهرة وجدد المجمع العلمي الذي احترق إبان ثورة 25 يناير.

عروبي يسعى دائماً للمساهمة في تنمية القدرات وتعزيز الثقافة

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين الأسبق: إن ما قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة لمصر من دعم في مجالات شتى، يأتي في إطار ما يتميز به صاحب السمو من عشقه للعلم والمعرفة والثقافة، وإدراكه بما يمكن أن تحققه الثقافة والعلوم من تقدم ورقي للشعوب. وأضاف رشوان أن مركز التدريب والتكنولوجيا الذي أنشأه صاحب السمو سيظل علامة فارقة وتاريخية بالنسبة للصحفيين المصريين والعرب، لا سيما أنه مزود بأحدث الأجهزة التكنولوجية المتقدمة التي من شأنها تنمية قدرات ومهارات العاملين في مجال الصحافة والإعلام.

وتابع رشوان أن المصريين لا يمكن أن ينسوا فضل صاحب السمو على المثقفين وأصحاب العلم في مصر، فهو دائم طرح المبادرات وصاحب المكرمات السخية التي يشهد بها المؤرخون والعلماء والصحفيون والإعلاميون. وأكد رشوان أن عشق صاحب السمو لمصر وانطلاقاته العروبية تدفعه دائما للمساهمة في تنمية القدرات وتعزيز الثقافة والعلم والآداب.

نموذج فريد من للإنسان العروبي المستنير

وقال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، إنه ليس غريباً على سمو الشيخ الدكتور سلطان هذه المكرمة والمساهمة الجديدة والرائدة في شأن يخص الصحفيين، والثقافة عموما بمعناها الواسع في مصر.

وأضاف فهمي أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي له أياد بيضاء في كثير من المشروعات، سواء الكتاب المصريين والعرب أو المؤرخين المصريين والعرب، باعتباره أحد أهم المؤرخين أو جامعة القاهرة وغيرها من المواقع الثقافية والتنويرية في مصر.

وقال فهمي: إن سموه نموذج فريد للإنسان العروبي المستنير والمخلص لعقيدته العروبية وعشقه الخاص لمصر، ومصر تبادله هذا العشق والاحترام، وأضاف وكيل نقابة الصحفيين الأسبق أن سمو الشيخ سلطان مصري الهوى وأن مصر لم تكن بيته الثاني بقدر ما هي بيته الأول مكرر، وهو نموذج فريد لامع إلى درجة تخطف الأضواء من قامات كبيرة، فهو يتفرد باهتمامه اللامحدود للثقافة عموماً ومصلحة الوطن العربي والمصري خاصة.

فيما قال أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين، ورئيس تحرير بوابة روزاليوسف، والمشرف على مركز التدريب والتكنولوجيا: إن صاحب السمو حاكم الشارقة شخصية صاحبة فكر تنويري محب للعلم والثقافة ومحب للمصريين وعاشق لمصر، أسهم بشكل كبير في دعم الإعلام والجمهور المصري بتمويله إنشاء معهد التدريب والتكنولوجيا بنقابة الصحفيين، لا سيما أن الجمهور هو المستهلك للرسالة الإعلامية.

المصدر: جريدة الخليج